وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني
وصف ممثل الخارجية البريطانية بمجلس العموم (البرلمان)، توبياس إيلوود، ما ورد بتقرير حقوقي صادر عن الأمم المتحدة بشأن قصف التحالف الذي تقوده المملكة لأهداف مدنية في اليمن، بـ”المزاعم الباطلة”.
وشهد مجلس العموم سجالًا ساخنًا بين “إيلوود” ونواب المعارضة، الذين يحاولون إجبار الحكومة البريطانية على الخضوع لمطالبها بوجوب إيقاف التحالف العسكري مع الرياض، إلا أن المسؤول البريطاني رفض جميع الاتهامات الموجهة للمملكة، مؤكدًا أنها مجرد ادعاءات بلا أدلة تؤكدها.
وذكرت صحيفة “ميرور”، الخميس (28 يناير 2016)، أن أبرز ما استوقف المشاهد البريطاني في وقائع هذه الجلسة الساخنة هو قيام “إيلوود”، التابع لحزب المحافظين، بالإمساك بالملف الحقوقي الذي تدعي الأحزاب الليبرالية المعارضة أنه يحتوي على أدلة تدين المملكة، ثم إلقائه إياه.
ونقلت الصحيفة عن “إيلوود” قوله: “أيها السادة إن كان التحلي بالصدق والأمانة من الممكن أن يساعد إنسانًا على الاحتفاظ بمنصبه؛ فأنا أقول لكم: إنني لم أتلقَّ هذا التقرير الحقوقي بشكل رسمي؛ ولكن هذه النسخة التي أمامكم هي نسخة مسربة كان من الواجب أن يراجعها المسؤولون بالأمم المتحدة قبل أن تصل إلينا”.
وأوضحت “ميرور” أن الأحزاب المعارضة، بقيادة السياسي البريطاني هيلاري بيل، كانت تحاول أن تبرز محتوى الملف الحقوقي الصادر ضد المملكة، مؤكدين أنه يحتوي على تفاصيل عديدة تشير إلى قيام التحالف الذي تقوده باستهداف بعض الأهداف المدنية أكثر من مرة، وأن جميع هذه الأدلة توجب على الحكومة وقف جميع مساعداتها العسكرية للمملكة.
ومن جانبه، قام المسؤول البريطاني توبياس إيلوود بدحض هذه المزاعم، مؤكدًا أن التقرير الصادر ضد المملكة، والمكون من 51 صفحة، مبني على معلومات مأخوذة من الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، وأنه ليس هناك أي أدلة مأخوذة من شهود عيان على أرض المعركة تؤكد صحة هذه المزاعم.