إحالة أوراق 4 إيرانيين بينهم جاسوس إلى القضاء

الخميس ٧ يناير ٢٠١٦ الساعة ١:٢٥ مساءً
إحالة أوراق 4 إيرانيين بينهم جاسوس إلى القضاء

تستعد هيئة التحقيق والادعاء العام حالياً لرفع أوراق أربعة إيرانيين متورطين في قضايا تمس الأمن الوطني، أحدهم جاسوس لصالح الاستخبارات الإيرانية، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة تمهيداً لمحاكمتهم.
وقُبض عليهم خلال عامي 34-1435، أحدهم يدعى (م- ز- ا – ز)، وتم إيقافه في 5 / 5 / 1434 ضمن الخلية التجسسية التابعة لأجهزة الاستخبارات الإيرانية التي كشفت عنها وزارة الداخلية السعودية في 7 / 5 / 1434، واتهم بالتعاون مع رئاسة الاستخبارات العامة، حيث تم القبض عليه ضمن عناصر الخلية المكونة من 27 عنصراً، منهم 24 مواطناً وثلاثة مقيمين من الجنسيات الإيرانية والتركية واللبنانية في أربع مناطق (مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية). فيما تم القبض على الثلاثة الإيرانيين الآخرين في أشهر رجب وشوال وذي القعدة من عام 1435، ويدعون (م-غ-ن-ح) و (س-ح-م) و(س-س-ج-خ).
ويأتي ذلك في وقت ينفذ متهم خامس عقوبة السجن الصادرة وفق حكم قضائي، بعد ثبوت تورطه في عمليات تجنيد وتسفير عدد من الشباب السعودي إلى طهران، وإيوائهم في منزله، والتنسيق للزج بهم في مناطق الصراع، مستغلاً قدومه لموسم الحج لتنفيذ مخططات إرهابية، حيث حُكم عليه بالسجن 13 عاماً، وإبعاده عن المملكة بعد انتهاء محكوميته.
وتم إيقاف الخمسة متهمين في أوقات متفرقة بين أعوام 29-1435، فيما يعد المتهم الخامس أول إرهابي إيراني تم القبض عليه منذ بدء العمليات الإرهابية في عام 2003، التي واجهتها الأجهزة الأمنية بكل قوة، وتم خلالها قتل عناصر من تنظيم القاعدة في الداخل.
ووفقا لصحيفة عكاظ؛ فإن الإيراني المدان بالإرهاب، يدعى (م- ع- ش-ز)، تم القبض عليه في 27 / 12 / 1429، ويحمل المؤهل الابتدائي، حيث ثبت تورطه في جرائم إرهابية تمثلت في استقباله عدداً كبيراً من السعوديين وإيوائهم في منزله في إيران، والزج بهم إلى مواطن الفتنة في أفغانستان، والمشاركة في القتال الدائر هناك، بالإضافة إلى تواصله مع عدد من المنسقين في داخل المملكة وخارجها، لذلك الغرض وتستره عليهم، واستلامه من أحد السعوديين الذين استقبلهم في إيران مبلغ 6800 يورو، وتسليمه لأحد منسقي خروج الشباب لأفغانستان.
كما أُدين المتهم باستغلاله موسم الحج في الوصول إلى المملكة، ومواصلة نشاطه في التنسيق للشباب السعودي لإخراجهم لأفغانستان، وتواصله خلاله مع المنسقين والراغبين في السفر إلى هناك، بالإضافة إلى محاولات تضليل الجهات الأمنية السعودية بإتلاف شريحة جوال خشية القبض عليه، وهروبه من رجال الأمن وتنكره بحلق لحيته لذلك الغرض، وتجنيده بعض الأشخاص خلال بقائه في مكة لتهريبه إلى اليمن، مقابل مبالغ مالية، بعدما علم بأنه أحد المطلوبين للسلطات السعودية.
حيث يتم حالياً استكمال التحقيق مع أحدهم، واستكمال إجراءات إحالة أوراق الآخرين لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات النظامية والقانونية بحقهم لإحالتهم للجهات العدلية.

إقرأ المزيد