ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
علق الشيخ الدكتور خالد المصلح، عضو هيئة الإفتاء بمنطقة القصيم، على تنفيذ حكم القصاص بـ٤٧ إرهابيًّا في المملكة صباح اليوم قائلًا: بذلت الدولة بجميع أجهزتها المعنية جهودًا مشكورة عظيمة في حماية الأمة وحفظ الوطن، ورد المنحرفين والخارجين عن الجماعة إلى جادة الصواب، وقد حققت ولله الحمد في ذلك نجاحات مشهودة، شهد بها العدو والصديق.
أضاف: لا ريب أن ثمة نفوسًا تستعصي على التقويم؛ تشربت الضلال وتمكن منها الانحراف واستحوذ عليها الهوى؛ فلا ينفع معها نصح ولا يجدي في ردها للهدى جهد، سعت في الأرض فسادًا، وعظم في الناس شرها، وكبر على الأمة ضررها، ومثل هذه النفوس إزهاقها علاجها؛ كفًّا لانحرافاتها التي تسعى لتفريق الأمة.
وتابع الشيخ المصلح: جاءت نصوص الشرع الحكيم متوافرة في الدلالة على أن من سبل علاج المفسدين في الأرض الخارجين على الدين المارقين منه قتلَهم؛ إحياءً وصيانة للأمة، ولا عجب فإن قاعدة الشريعة في باب العقوبات أن كل من لا يندفع شره إلا بالقتل؛ فإن قتله متعين.
واستشهد على ذلك بما ورد في السنة قائلًا: ومن أدلة ذلك ما رواه مسلم عن عرفجة قال: سمعت رسول الله يقول: “من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة، وهي جميع، فاضربوه بالسيف كائنًا من كان”. وقد جاء عن عمر وعثمان رضي الله عنهما قولهما: “إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”.
واختتم الشيخ المصلح: إن مما نرجو جميل عاقبته ما نفّذته الجهات المختصة من الأحكام القضائية العدلية الصادرة في حق جماعة من الفئات الضالة الذين عظم شرهم وفسادهم.