وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين الرياض وأبوظبي
منها شهب القيثاريات.. تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
وصف الكاتب السعودي قينان الغامدي، حال الخطوط السعودية بعد رحيل الكابتن أحمد مطر (رحمه الله) موقعه كمدير لها بأنها سقطت “من جرف لدحديرة”.
وأضاف الغامدي: “تردى حال الخطوط السعودية وتكرس الإحباط بين العاملين فيها، سواء كانوا طيارين أو فنيين أو إداريين، وهذا الإحباط -كفانا الله شره- أعظم عائق للإبداع والإخلاص”.
وأشاد الغامدي -في مقاله المنشور بصحيفة “الوطن” اليوم الاثنين- إلى أن الكابتن أحمد مطر “كان طياراً مدنياً مؤهلاً وتدرج داخل الخطوط حتى وصل إلى سُدة المسؤولية، وكان محاطاً بكبار موظفي (السعودية)، سواء كانوا طيارين سابقين أو إداريين عجنتهم تجربتهم الطويلة فيها؛ لهذا كانت الخطوط السعودية أفضل”.
وتابع: “لكن بعد حقبة مطر، تعاقب على إدارة الخطوط ثلاثة مديرين حتى الآن من خارجها، مع أن بستان الخطوط يملك عشرات إن لم يكن مئات الأشجار السامقة المثمرة المكتنزة عطاء وخبرة”.
وأبدى الكاتب تعجبه متسائلاً: “لا يعقل أن يأتي أي مدير مهما عظم شأنه ومؤهله وكفاءته، ليحاسب طياراً أو فنياً أو موظفاً متخصصاً خبيراً في شؤون وشجون الطيران وهو لا يعرف فيه إلا كما يعرف (محاكيكم) هنا، فأنا لا أعرف إلا أن أحجز بالهاتف أو بواسطة، ثم أركب الطائرة التي تنقلني من بلد إلى بل”.
واستطرد الغامدي “لقد قلت وأقول دائماً (فتش عن الإدارة) عند أي نجاح أو فشل، ومع إيماني التام بضرورة التخصص في الإدارة أو الخبرة المتدرجة فيها، إذ لا يصح أن تبقى هذه الجهة العملاقة ميداناً لتجريب القيادات من خارجها، فمهما كانت الكفاءات الإدارية من خارج تخصص الخطوط، فإن تلك الكفاءات ستبدأ في تعلم (الحلاقة) في رؤوس العاملين فيها والنتيجة كارثية”.
ولفت الغامدي النظر في مقاله إلى أن ما حدث “سيؤدي إلى اختلالات ضخمة جداً، إن لم تكن كارثية، وهذا بالضبط هو حال الخطوط السعودية منذ عقود وحتى الآن، ولا يحتاج المرء إلى كبير عناء ليطلع على الوضع المتردي فيها، إذ إن حال المطارات والطائرات وخسائرهما مع سوء الخدمات يغني عن البحث والتنقيب، وهذا ليس طعناً -معاذ الله- في كفاءة وإخلاص ووطنية قيادات الخطوط الذين تعاقبوا عليها حتى الآن، لكن فقط أنهم وُضِعوا في غير الميدان الذي يستطيعون الإبداع فيه”.