القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكدت الدكتورة كيري هيلي- عميد كلية بابسون بالولايات المتحدة الأمريكية- في كلمتها الرئيسية بعنوان: “التعليم من أجل الريادة”، خلال الجلسة الثالثة لمنتدى التنافسية الدولي في دورته التاسعة، بأن رواد الأعمال الحقيقيين يولدون ولا يُصنعون، معتبرة أن هذه أسطورة حقيقية، حيث إن بعض الناس لديهم استعداد فطري للابتكار وتنفيذ أفكار جديدة والتعلم والتصرف في أي بيئة عمل وفي أي زمان، من خلال تحدي جميع الظروف المحيطة بهم.
وبينت “هيلي” أن ريادة الأعمال لا يظهر الوعي فيها لدى أي مجتمع إلا من خلال تعليم الأبناء قبل دخولهم في صفوف الإدارة، ومنحهم مبلغًا من المال تعليمهم أسس الإدارة، وعليهم أن يقوموا بتشغيل أفكارهم وخططهم من تلقاء أنفسهم، مشيرة إلى أنهم إذا قاموا بدفع القرض الذي حصلوا عليه لتنفيذ مشاريعهم، يذهب المال للجمعيات الخيرية.
وشددت “هيلي” على ضرورة أن يقوم رواد الأعمال بتنفيذ مخططات استثمارية مرارًا وتكرارًا؛ لأن في المرة الثانية سيكون الأمر عليهم أسهل؛ وذلك لأن الدورات التي ستقدم الطلاب ستثمر معهم.
وتقول “هيلي”: “تحدثت مرة مع ريادي وقال لي إنه قام بتنفيذ مشروعه ونجح فيه، ولكني قابلت عشرات آخرين فشلوا ولم يستطيعوا مراجعة مشاريعهم وإعادة العمل عليها، وتوقفوا عند هذه النقطة”، مضيفة: “اليوم رواد الأعمال عليهم وفق أكثر من نمط وأكثر من مبدأ ليزيدون الربح للمجتمع”.
وأشارت “هيلي” بأنه على رواد الأعمال عليهم أن يتعلموا جزءًا من ريادة الأعمال كجزء دراسي في المقررات بمدارسهم؛ لكون أغلب المجتمعات مقبلة على ثورة اقتصادية ستواجه المجتمعات فيها شح في الوظائف المهنية؛ ولذلك على الجميع أن يفكر في صنع تجارة خاصة به.
“هيلي” أكدت أنه على صناع السياسة والقادة والمربيين أن يوفروا الطريق أمام المبدعين ومساعدة الطلاب والمواطنين على تجاوز العقبات تجاه مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وعلى الحكومة أن تكيف القوانين والتشريعات؛ لتسهيل عمليات إنشاء الشركات الصغيرة والأفكار الريادية الصغيرة.
وفي الإطار: وضح الدكتور باتريك بيرن في عرضه الرئيسي بعنوان: “ثورات في عالم التمويل الإسلامي والاقتصاد النمساوي”، أسباب تهاوي العديد من أنظمة التمويل في العالم، مرجعًا ذلك إلى أن الأسواق لم تعُد مستقرة؛ نظرًا لتقلب الأوراق المالية والتأمين وعدم الاستقرار والتسوية في شارع الوول ستريت.
وتطرق “باتريك” لخصوصية التعاملات المالية في النظام الإسلامي واحترمها جدًّا، وقال: “نعلم أن النظام الإسلامي يحرّم الفائدة، ولا ينبغي أن تخدع الناس من خلال سلب قيمة غير متواجدة أساسًا، وينبغي أصلًا أن يُمنع الغش في جميع التعاملات البنكية”.