أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة
يقوم فخامة رئيس النمسا الاتحادية الدكتور هاينز فيشر، بزيارة إلى مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID) في الثاني من شهر فبراير المقبل وذلك للمشاركة في فعاليات “أسبوع الوئام العالمي بين أتباع الأديان” المعتمد من قبل الأمم المتحدة، الذي يقام سنوياً منذ عام 2011 م.
وسيلقي الرئيس فيشر كلمةً خلال مناسبة ينظمها المركز بحضور عدد من القيادات الدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي والأمين العام للمركز معالي الأستاذ فيصل بن معمر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة للمركز تهدف إلى تعزيز التسامح والحوار بين أتباع الأديان المختلفة.
كما سيلقي سعادة السفير حسام عبدالله الحسيني، سفير الأردن لدى النمسا، كلمة أمام ممثلي المجتمعين المحلي والدولي المتواجدين بالنمسا. حيث لعب الأردن دوراً مهمّاً في تأسيس أسبوع الوئام العالمي بين أتباع الأديان.
وصرح الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بأن زيارة الرئيس النمساوي تأتي في سياق اهتمام النمسا بحوار الحضارات وهي أحد الأطراف المؤسسين مع المملكة العربية السعودية وإسبانيا للمركز. ونحن في المركز: ” نتشرف باستضافة الرئيس النمساوي كون النمسا أحد أعضاء مجلس أطرف المركز لهذه المناسبة المهمة.
وأضاف ابن معمر أن جمهورية النمسا تؤكد خلال زيارة الرئيس النمساوي استمرار التزامها بقضية الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وأنها تؤكد ترحيبها بهذا الحوار الحضاري الذي يسعى لتعزيز القواسم المشتركة بين الأمم والشعوب، بعيداً عن الصدام.
يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (KAICIID) منظمة شبه حكومية تنشط في مجال تعزيز الحوار وبناء السلام في مناطق الصراع. وتقوم بتحقيق ذلك من خلال تعزيز التفاهم والتعاون بين أتباع ثقافات وأديان مختلفة. ولقد تم تأسيس المركز من قبل جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا ويقوم الفاتيكان بدور مؤسس مراقب.ويتكوّن مجلس إدارة المركز من ممثلي خمسة أديان عالمية رئيسية (البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام واليهودية). فيما يقوم مجلس الإدارة بالتصميم والإشراف على برامج المركز.