حملة السكينة تعلن نتائج قياس التوجهات الفكرية بعد تنفيذ الحد الشرعي في 47 إرهابيًّا

أعلنت حملة السكينة- الذراع التوعوي لوزارة الشؤون الإسلامية- في الإنترنت، والتي يرأسها الشيخ عبدالمنعم المشوح، من خلال موقعها على الإنترنت، عن نتائج قياس التوجهات الفكرية ومُعالجتها (في انطباعات تنفيذ الحد الشرعي على ٤٧ إرهابيًّا في السعودية)، والذي نفذ يوم السبت الماضي.

وجاءت نتائج القياس كالتالي:

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. رئيس الهيئات في جولات تفقدية مفاجئة بأسواق المدينة

براعم روضة زينب يتعلمن فضائل الصلاة في مهرجان الطفولة

• انطلق القياس الساعة (١٠) صباحًا: ٢/ ١/ ٢٠١٦، مدة ٢٤ ساعة، عبر محورين:

الأول: الرأي العام الداخلي والخارجي (أفراد).

الثاني: الآلة الإعلامية المحلية والعالمية.

• اللغة: العربية.
• حجم البيانات المُستهدفة:

– ١٢٠ هاشتاقًا: يوجد هاشتاقات تم تجاوزها، وطاقة الرصد لا تستوعب كل ما يُطرح.

– النشط منها (٢٥).

– الإيجابي (١٦).

– السلبي (٩).

– التغريدات (٢.١٠٠.٠٠٠).

• الحراك المُجتمعي الإيجابي تصدّر المشهد.
• الإعلاميون سجلوا مُشاركات نوعية ومُكثّفة.
• قضية “نمر النمر” تصدرت الحراك السلبي وبشكل متصاعد؛ مما اضطرنا إلى بدء رصد ومواجهة في “الفيسبوك” عاجل؛ نظرًا للخبرات السابقة مع هذا التوجه الذي ينشط في “الفيسبوك” أكثر من “تويتر”.
• وكذلك العودة إلى تحليل (٢٠) مقطع فيديو لنمر النمر، وهي دراسة- خاصة- قامت بها حملة السكينة في فبراير (٢٠١٥)؛ لقياس مُعدل الإرهاب العنفي لدى خطب ولقاءات رموز الإرهاب، وكان من ضمنهم “نمر النمر”، وهذه أهم النتائج:
• عدد المقاطع (٢٠).
• مجموع الساعات (١٠) ساعات تقريبًا.
• الهدف من التحليل:

– حصر عبارات الدعوة المباشرة إلى الإرهاب العنفي.

– حصر عبارات التحريض المباشر على الخروج على النظام والقانون.

– حصر عبارات التهجّم المباشر على الرموز الوطنية والعلمية والقيادية.

– حصر العبارات المُخالفة لأصول الإسلام في مسائل “التكفير”.

وقد حصل “النمر” على النسبة الأعلى ضمن (١٠) رموز إرهابية لمختلف التوجهات (القاعدة) وغيرهم.

– عبارات الدعوة المباشرة إلى الإرهاب العنفي (٢٠٠) عبارة واضحة.

– التحريض المباشر على الخروج على النظام والقانون (٤٦) عبارة.

– التهجّم المباشر على الرموز الوطنية والعلمية والقيادية (٢٢).

– مُخالفة أصول الإسلام في مسائل “التكفير” (١٢).

• تمت مُراجعة الدراسة “الجزء الذي يخص نمر النمر”، وأضفنا معيارًا ومُحددًا (الدعوة إلى تكوين ميليشيات عنفية)، والتي حصلت على (١٨) عبارة واضحة.
• حملة السكينة من أهدافها رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وكذلك النخب على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم، وتوضيح الحقائق؛ فإرهاب وجرائم نمر النمر وبقية المقام عليهم الحد تعدى مسألة التعبير عن الرأي أو المُطالبات إلى الإضرار بالمواطنين وتهديد الأمن وتعطيل الحقوق وممارسة الإرهاب العنفي بأبشع صوره وأشكاله.
• مؤكدين على أهمية التعاون والتكامل في مواجهة المُهددات؛ فحملة السكينة تبذل ما تستطيع وفق إمكاناتها، وتأثيرها “محدود”، لكن فريق العمل يُحاول التركيز على المناطق الأكثر تأثيرًا.
• ونفخر بأبناء المجتمع والمواطنين الذين تعدوا كل المقاييس في رفض الشائعات وكتم أصوات الغلاة والمحرضين والوقوف الواضح الصريح مع الأحكام الشرعية، وهذا المشهد من اجتماع الرأي يستحق الإشادة والاستثمار والتعزيز.
• الهجمة الفكرية والمعرفية “شرسة” وفي تصاعد، وكنا نتمنى أن تشاركنا الجهات المعنية بالدراسات والأبحاث العلمية؛ حتى لا تستنزفنا عملية القياس ونركز على التوعية والتوجيه؛ مما اضطرنا إلى تعطيل بعض الأقسام مؤقتًا؛ نظرًا لأهمية المُنعطف وتقديم الأولويات.
•