القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أودعت مؤسسة تكافل الخيرية، مبالغ إعانات الفصل الدراسي الثاني في حسابات المدارس، والتي بدورها ستقوم بتسليم الإعانات للطلاب والطالبات المستحقين؛ وذلك إسهاماً في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي، والتي دعت إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وبتوجيه ومتابعة من وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
وشملت إعانات الفصل الدراسي الثاني 216.645 طالباً وطالبة في أكثر (17.500) مدرسة في مختلف مناطق المملكة، وبمبلغ (173.316.000) ريال، ويمثل هذا الدعم الدفعة الثانية من الإعانات المالية للعام الدراسي الحالي، والتي تقدّمها المؤسسة كل فصل دراسي لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة، وتشمل الإعاناتُ الطلابَ والطالبات الذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق في المدارس، والذين سبَق تحديدهم نهاية العام الدراسي الماضي؛ من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم حسب بياناتهم الرسمية المسجّلة لدى عدة جهات حكومية، وتشمل إعاناتُ هذا الفصل طلابَ الصف الأول الابتدائي ممن تنطبق عليهم شروط المؤسسة، بالإضافة إلى الطلاب الذين تم قبول اعتراضاتهم؛ حيث قامت لجان “تكافل” المدرسية خلال الفصل الدراسي الماضي، بترشيح الطلاب والطالبات المحتاجين في الصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى رفع الاعتراضات للطلاب الذين تم استبعادهم ولديهم أسباب صريحة وموثّقة تثبت حاجتهم للإعانة.
وصرّح أمين عام مؤسسة عام تكافل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي، بأن المؤسسة تعمل على تحقيق أهداف تكافل الاستراتيجية والتي منها الحد من التسرب الدراسي، وتطمح إلى رفع وتنمية القدرات العلمية لكل الطلبة المحتاجين؛ فالمؤسسة تبني أهم لبنة في المجتمع وأهم أركان التنمية المستدامة وهو الإنسان؛ ليكون الطالب بعد تخرجه لَبِنَة فعالة في المجتمع، وتعمل المؤسسة أيضاً على تنظيم مبادرات أخرى غير الدعم النقدي، تتضمن مشروع الوجبة المدرسية التي تُوَزّع يومياً في مدارس الحد الجنوبي، ومشروع هدية الشتاء التي وُزعت في بعض قرى المناطق الشمالية، وجائزة “تفوّق” التي تُمنح للطلبة المتفوقين، وبرامج تدريبية وتأهيلية للطلاب والطالبات المستفيدين من الإعانة.
وأضاف “د.العقيلي” أن أثر هذه البرامج واضحة في استمرار الطالب المحتاج في التعليم حتى التخرج، والحرص على التفوق الدراسي؛ ليكون ذلك سبباً -بعد توفيق الله- في نقلهم من دائرة الحاجة إلى آفاق الاكتفاء واليسر.