نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
أشاد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالموقف المشرف لمعالي الأستاذ مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت الشقيقة، خلال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في العاصمة العراقية بغداد؛ حيث سجّل اعتراضه على ما تضمنته الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية.
وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى في افتتاح جلسة المجلس العادية الثالثة عشرة التي عقدها اليوم الاثنين الموقف النبيل غير المستغرب لمعالي رئيس مجلس الأمة الكويتي وللمجلس، الذي يجسّد معاني الأخوّة، والعلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وشعبيهما الشقيقين؛ سائلاً الله العلي القدير أن يُديم على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمن والأمان، وأن يُديم علينا هذه اللحمة المباركة.
وأوضح معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في تصريح صحافي عقب الجلسة، أن المجلس قرّر مطالبة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدراسة ربط الراتب التقاعدي بمعدل التضخم السنوي في سبيل المحافظة على القوة الشرائية لدخل المتقاعد.
وأبان معالي الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، أن المجلس، بعد أن استمع لوجهة نظر اللجنة المالية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للعام المالي ١٤٣5/ ١٤٣6هـ، التي تلاها رئيس اللجنة الدكتور حسام العنقري، طالَبَ المؤسسة بتضمين تقاريرها القادمة معلوماتٍ تفصيلية عن شركة حصانة للاستثمار؛ لتشمل هيكلها الإداري وأداءها التشغيلي والاستثماري.
كما طالَبَ المجلس في قراره المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بمراجعة استراتيجيتها الاستثمارية؛ بهدف رفع معدل العائد الاستثماري الحقيقي السنوي؛ لتكون ضمن أفضل عشر مؤسسات تقاعدية على مستوى العالم، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية النظامية والمالية؛ لمعالجة العجز الاكتواري نحو تحقيق الاستدامة المالية.
ودعا المجلسُ المؤسسةَ العامة للتأمينات الاجتماعية إلى مراجعة توزيع محفظتها العقارية جغرافياً، والحد من التركيز في مدينة الرياض؛ بما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف معالي مساعد رئيس المجلس، أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي، بشأن التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي ١٤٣5/ ١٤٣6هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور مشعل السلمي؛ حيث طالبت اللجنة في توصياتها وزارة التعليم بإعداد استراتيجية وطنية شاملة للتعليم تَضمن تحقيق الهدف من دمج الوزارتين في وزارة واحدة.
كما جاء ضمن توصيات اللجنة دعوة وزارة التعليم للإسراع في إصدار نظام التعليم العام، ومراجعة خطط الوزارة الخاصة بالمباني المدرسية؛ لتحقيق جودة عالية في الجانبين الكمي والنوعي، والعمل على معالجة تعثر المشروعات، وضرورة الاستعداد للعام الدراسي قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، لاحظ أحد الأعضاء تأخر تسليم المباني المدرسية، وسوء تنفيذ بعضها؛ مؤكداً أهمية مراجعة كفاءة تنفيذ مباني المدارس الحكومية، ووجود مدارس أهلية في مبانٍ مستأجرة؛ فيما لاحظ آخر انخفاض استحداث مدارس جديدة وقلة الصرف على صيانة المدارس القائمة؛ برغم توفر المبالغ المالية المخصصة لها.
ولفت عضو آخر إلى أهمية الحد من الأعباء المالية على أسر الطلاب؛ منتقداً الطلبات المالية المتكررة من المدارس، وعدم تطبيق التعاميم الخاصة بالحد من طلب المستلزمات المدرسية غير الضرورية التي يطالب بها بعض المعلمون والمعلمات.
من جانبها طالبت إحدى العضوات بمعالجة قضية المعلمين والمعلمات المُعَيّنين على الكادر الإداري؛ مشيرة إلى أنهم يطالبون بمساواتهم بزملائهم وتعيينهم على الكادر التعليمي.
كما دعت عضو المجلس إلى اعتماد تصنيف وطني للجامعات السعودية؛ مؤكدة أن من شأن هذا التصنيف تحفيز التنافسية بين الجامعات، وطالبت في هذا السياق بترتيب الجامعات من الداخل وفق المعايير المتعارف عليها.
من جهته، دعا أحد الأعضاء، الجامعات السعودية إلى تنويع مصادر دخلها بالتعاون مع القطاع الخاص لاستثمار مرافقها، وتفعيل الاستفادة من بيوت الخبرة والأبحاث الجامعية وتفعيل الدور الاستشاري لأعضاء هيئة التدريس؛ بدلاً من التعاقدات الخارجية.
كما أيد العضو إلغاء بعض التخصصات الجامعية التي لا حاجة لها ولم تعد مطلوبة في سوق العمل، وإيجاد نظام عقود للتعاقد مع الأساتذة السعوديين، وطالَبَ بإنشاء مجالس أمانات للجامعات يمثل فيها المجتمع، تُعنى بوضع السياسات العامة لكل جامعة.
ورأت إحدى العضوات أن الوزارة ليس لديها استراتيجية واضحة لتطوير رياض الأطفال؛ مشيرة إلى أهمية الاهتمام بالمحتوى المقدم لطلاب ما قبل التعليم العام، ورفع كفاءة القائمين عليه.
ولاحظت أخرى تأخر تطبيق نظام الدوام الجزئي للمعلمات برغم حاجة المعلمة والمدرسة لهذا النظام الذي سيغطي العجز في المدارس بالمناطق النائية، ويوفر المزيد من الفرص الوظيفية التي تناسب المرأة.
وفي نهاية المناقشة، وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
بعد ذلك، انتقل المجلس لمناقشة تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن التقرير السنوي لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للعام المالي ١٤٣5/ ١٤٣6هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة المهندس ناصر العتيبي.
وأوصت اللجنة في تقريرها وزارةَ الاتصالات وتقنية المعلومات بالإسراع في إقرار الاستراتيجية الوطنية لأمن المعلومات، والتنسيق مع وزارة المالية فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع وميزانيات تقنية المعلومات والاتصالات في الجهات الحكومية، من خلال إلزام تلك الجهات باستخدام النظم الإدارية والمالية، وكذا بنية الاتصالات وتقنية المعلومات المعتمدة من الوزارة.
كما أوصت اللجنة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإنشاء لجنة خاصة لفض ما قد ينشأ من منازعات تتعلق بأنظمة التعاملات الإلكترونية الحكومية.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، تساءل أحد الأعضاء عن مدى ملاءمة القيمة المالية للغرامات المفروضة على شركات الاتصالات في مجال التنافسية؛ في الوقت الذي طالَبَ فيه عضو آخر الوزارةَ بالعمل على خفض رسوم الاتصالات.
ودعا آخر إلى تجسير الفجوة بين العرض والطلب في عدد المتخصصين في هندسة تقنية المعلومات؛ فيما رأى آخر أن التقرير لم يتضمن معلومات عن الخطة الخمسية الثانية للاتصالات وتقنية المعلومات.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وأفاد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى بأن المجلس كان قد وافق في مستهل الجلسة على مشروع اتفاق في مجال توظيف العمالة المنزلية بين وزارة العمل في المملكة العربية السعودية ووزارة العمل المكلفة بالإصلاح الإداري بجمهورية جيبوتي؛ وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية بشأن مشروع المذكرة، الذي تلاه رئيس اللجنة المهندس محمد النقادي.
كما وافق المجلس على مشروع اتفاق في مجال توظيف العمالة المنزلية بين وزارة العمل في المملكة العربية السعودية ووزارة العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي بجمهورية النيجر؛ وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية بشأن مشروع المذكرة، الذي تلاه رئيس اللجنة المهندس محمد النقادي.