أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل أن المجتمع الدولي لم يفعل شيئًا للمساعدة في حل الأزمة السورية مع دخول الحرب الدموية هناك عامها الخامس؛ بحسب ما نقلت عنه شبكة “سي إن بي سي” الاقتصادية الأمريكية، في حوار أُجري معه أمس الثلاثاء.
وأشار “الفيصل” خلال مشاركته في منتدى “دافوس” إلى أن هناك تقدمًا قليلًا بشأن سوريا.
وتحدث للشبكة عن أن المجتمع الدولي يجلس مسترخيًا ولا يفعل شيئًا حيال ذلك، مضيفًا أنه الآن يجري الحديث بشأن عملية متعلقة بالسلام في سوريا تقام في فيينا، لكن لا أعرف لماذا، متى تأتي إلى الشرق الأوسط، هناك دائمًا عملية.. لكننا نريد الوصول إلى النهاية والحسم، المجتمع الدولي لديه من الوسائل ما يضع حدًّا لتلك المجزرة. الروس والأمريكان والسعوديون والإيرانيون والأتراك والأوروبيون، لدينا جميعا الوسائل العسكرية والمالية والسياسية للقول “كفى”. “أوقفوا القتل” هذا هو الأمر المهم. أوقفوا القتل.
وذكر الأمير تركي أن السعودية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران؛ بسبب ما فعله الإيرانيون، ومع ذلك فإن البلدين شاركا في عملية السلام بشأن سوريا.
وأضاف: أنه لا يرى أي مشكلة في فعل شيء ما معًا هناك، لكنه أشار إلى عدم معرفته بمتى تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتحدثت الشبكة عن أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يحضر منتدى “دافوس” هذا العام، ووجهت الشبكة للأمير تركي الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات السعودية وسفير المملكة سابقًا إلى الولايات المتحدة سؤالًا عن الرسالة التي يمكن أن يوجهها لـ”ظريف”، فأجاب بأن الرسالة هي “عدلوا سلوككم”، أخرجوا قواتكم من الأراضي العربية، فالإيرانيون اعترفوا بأن لديهم 200 ألف من الحرس الثوري في أنحاء العالم العربي، لماذا هم هناك؟ إن عليهم أن يخرجوا، لأنهم سبب المشاكل هناك.
وعبر الأمير تركي عن ثقته في أن عملًا كافيًا قد بُذل لإعداد المملكة للأوقات الاقتصادية الصعبة، مضيفًا أنه في خلال السنوات الماضية التي كان فيها سعر برميل النفط مرتفعًا، بذل الكثير من أجل الاستعداد لهبوط أسعار محتمل مثل ما حدث مؤخرًا.
وأشار إلى أن المملكة تقوم بتنويع اقتصادها، وأكد أنه راضٍ تمامًا بأن الأمور ستكون أفضل مما يعتقد البعض في وسائل الإعلام والنقاد ومن يسمون أنفسهم بالخبراء، مضيفًا أن المملكة لن تعود مجددًا إلى الصحراء.