الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
جدَّد وزيرُ خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، موقفَ بلاده الداعم للمملكة العربية السعودية وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، ومواجهة الإرهاب والتطرف، مستنكراً أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وإدانته للاعتداءات الجائرة على مقرات البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، مؤكداً ضرورة مبدأ احترام قواعد حسن الجوار من قبل إيران المبني على المعايير الدولية ومبدأ الحصانة للبعثات الدبلوماسية لضمان السلام وسيادة الدول.
وحذّر جودة من خطورة التصعيد الإيراني وتبعاته في تأجيج المواقف الطائفية والمذهبية، مبرزاً ضرورة احترام سيادة واستقلال دول الخليج العربي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحرص على تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية ومصالحها.
وقال في تصريح صحفي عقب لقائه وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير: إن هذا اللقاء يأتي في إطار التنسيق الدائم بين المملكتين الشقيقتين ممثلة في قيادتيهما الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله -.
وأضاف: تطرقنا خلال اللقاء إلى موقفنا الدائم وهو الموقف المساند والداعم إلى جانب أشقائنا في المملكة العربية السعودية وهذا موقف تاريخي، وخاصة في هذه التطورات التي شهدناها مؤخراً، مشدداً على أن ما قامت به إيران من اعتداءات على مقرات البعثة الدبلوماسية السعودية فيها يعد خرقاً لكل المواثيق والأعراف المتفق عليها عالمياً وخاصة اتفاقية فيينا التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين البلدان وهذا أمر مرفوض.
وتابع يقول: كذلك الشحن الطائفي الذي تشهده المنطقة أمر مرفوض وعلينا أن نضع الأمور والأزمات التي تواجهها المنطقة والتحديات في إطارها السياسي الصحيح وليس في إطار طائفي مذهبي ضيق يؤجج المشاعر ويجند الناس ويُحدث الفرقة ولا يجمّع الناس، أما بالنسبة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي فهذا أمر لطالما قلنا إنه غير مقبول ومرفوض، وأرى الآن بأن الخطوات المتخذة ومنها الإجماع الذي نراه في الرياض اليوم في اجتماع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك اجتماع الجامعة العربية غداً والبيان الذي صدر عن مجلس الأمن والاجتماع المزمع عقده لمنظمة التعاون الإسلامي هذا يعطي إشارة واضحة بأن العالم يرفض هذه التدخلات الإيرانية وهذا التصعيد الإيراني، وثانياً يؤكد وقوف الجميع إلى جانب الإخوة في المملكة العربية السعودية، فلذلك أنا هنا اليوم حامل رسالة محبة وأطيب الأمنيات من جلالة الملك عبدالله لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وكذلك تأكيد موقف الأردن إلى جانب المملكة التي طالما وقفت إلى جانبنا، والتأكيد على ضرورة الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف لنحقق الأهداف المنشودة – بإذن الله -.