طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بالحِرَف اليدوية المشاركة في معرض “تحت بيرق سيدي”، وما لقيته الأسر المنتجة والحرفيون من دعم ومتابعة مستمرة من قِبَل جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة؛ انطلاقاً من محافظة جدة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجنة إصلاح ذات البين، قد افتتح فعاليات المعرض المقام بمناسبة مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بفندق جدة هيلتون، وبتشريف واهتمام من صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز.
ولَقِيَ ركن الحرف اليدوية الذي أقامته جمعية الأيدي الحرفية الخيرية المشارك في المعرض، استحسان الزوار والحضور لما لمسوه من حِرَفية في الصنع والإنتاج.
وأهدت الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود منتجاً من عمل الحرفيات اليدوية كهدية تذكارية بمناسبة تشريفهم المعرض وزيارتهم له، الذين أبدو إعجابهم لما شاهدوه في المعرض من حرف وصناعات يدوية لقيت الدعم والمساعدة من قِبَل الجمعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور مصطفى القرشي: أن الجمعية تعمل على تنمية وتطوير المواهب السعودية لدى النساء والرجال؛ مشيراً إلى أن الجمعية وما لقيته من إشادة بأعمالها وما تقدمه لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي؛ يزيدها عزيمة واجتهاداً في تطوير أبنائها وجعلهم أصحاب مهنة وحرفية متطورة.
وبيّن الدكتور “القرشي” أن الجمعية ستعمل من خلال برامجها على حل مشكلة البطالة في المجتمع وتدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة، وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، إضافة إلى إيصال أصحاب الحرف اليدوية ومَن يتم تدريبهم؛ إلى الاكتفاء الذاتي وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع.
وأضاف: تسعى الجمعية في جميع المحافل والمشاركات إلى استقطاب أبناء هذا الوطن الغالي وتدريبهم وتأهيلهم ليصبحوا أصحاب مهنة وحرفة يدوية، وهذا ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله.