التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بالحِرَف اليدوية المشاركة في معرض “تحت بيرق سيدي”، وما لقيته الأسر المنتجة والحرفيون من دعم ومتابعة مستمرة من قِبَل جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة؛ انطلاقاً من محافظة جدة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجنة إصلاح ذات البين، قد افتتح فعاليات المعرض المقام بمناسبة مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بفندق جدة هيلتون، وبتشريف واهتمام من صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز.
ولَقِيَ ركن الحرف اليدوية الذي أقامته جمعية الأيدي الحرفية الخيرية المشارك في المعرض، استحسان الزوار والحضور لما لمسوه من حِرَفية في الصنع والإنتاج.
وأهدت الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود منتجاً من عمل الحرفيات اليدوية كهدية تذكارية بمناسبة تشريفهم المعرض وزيارتهم له، الذين أبدو إعجابهم لما شاهدوه في المعرض من حرف وصناعات يدوية لقيت الدعم والمساعدة من قِبَل الجمعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور مصطفى القرشي: أن الجمعية تعمل على تنمية وتطوير المواهب السعودية لدى النساء والرجال؛ مشيراً إلى أن الجمعية وما لقيته من إشادة بأعمالها وما تقدمه لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي؛ يزيدها عزيمة واجتهاداً في تطوير أبنائها وجعلهم أصحاب مهنة وحرفية متطورة.
وبيّن الدكتور “القرشي” أن الجمعية ستعمل من خلال برامجها على حل مشكلة البطالة في المجتمع وتدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة، وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، إضافة إلى إيصال أصحاب الحرف اليدوية ومَن يتم تدريبهم؛ إلى الاكتفاء الذاتي وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع.
وأضاف: تسعى الجمعية في جميع المحافل والمشاركات إلى استقطاب أبناء هذا الوطن الغالي وتدريبهم وتأهيلهم ليصبحوا أصحاب مهنة وحرفة يدوية، وهذا ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله.