مرخصة من وزارة الاعلام
-
20°
مرخصة من وزارة الاعلام
أوضحت مصادر خاصة لـ”المواطن”، أن وزير الصحة المهندس خالد الفالح سوف يصل يوم غد إلى منطقة جازان؛ لإعلان نتائج التحقيقات في حريق مستشفى جازان العام، بعد أن أنهت اللجان المشكّلة من عدة جهات، تحقيقاتها بموقع الحريق، يوم الجمعة الماضي، ورفعها تقريراً لإمارة المنطقة.
وأفادت المصادر، بأن وزير الصحة سوف يقوم بتكريم الممرضتين (أميرة، ونجود)؛ لجهودهما في إنقاذ أطفال الحضانة، بالإضافة لتكريم عدد من منسوبي المستشفى الذي ساهم في عمليات الإنقاذ أثناء اندلاع الحريق بمبنى المستشفى.
وأكدت المصادر لـ“المواطن”، أن سبب الحريق يعود لوقوع تماسّ كهربائي أعلى السقف المستعار بالدور الأول بالمستشفى، الذي يحتضن أقسام الحضانة والعناية المركزة، وقد أدى إلى انهيار السقف وتسرب دخان كثيف إلى أقسام المستشفى العلوية؛ حيث لم تنبّه أجهزة إنذار الحرائق بالدور الأول عند اندلاع الحريق؛ بينما نبّهت أجهزة الإنذار بالدور الثاني عند انتشار الدخان بالأدوار العلوية.
فيما خلَت صنادق وخراطيم المياه الخاصة بإطفاء الحرائق، من الماء أثناء اندلاع حريق بالدور الأول، وصعوبة إطفاء النيران المشتعلة بطفايات الحريق؛ كون الحريق اندلع بأعلى السقف وتسبب في انهياره.
وأشارت المصادر إلى أن منسوبي المستشفى -بما فيه الطاقم الطبي والإداري- لم يتلقوْا مسبقاً أي تدريب على وسائل الإخلاء والإنقاذ عند حدوث الحرائق منذ تشغيل المستشفى وحتى يوم حادثة الحريق، وأن أغلب العاملين يجهلون ذلك، ومما زاد من صعوبة قيامهم بإخلاء المرضى المحتجزين بالأدوار العلوية، انتشار دخان كثيف وسط ظلام دامس بعد قطع التيار الكهربائي عن المبنى.
حيث قامت لجنة متخصصة بالتحقيق مع الطاقم الطبي والإداري المناوبين ليلةَ حريق المستشفى، قبل أيام، بالإضافة إلى أخذ إفادات عدد من منسوبي المستشفى، يوم أمس، الذين حضرو بعد اندلاع الحريق من أجل المساهمة في علمليات الإنقاذ وإخراج المرضى المحتجزين؛ لتحديد أوجه القصور في إخراج وإنقاذ المرضى المحتجزين أثناء الحريق، وراح ضحيتها وفاة 25 شخصاً، وإصابة 123 شخصاً آخرين.
تابعوا قناة المواطن على واتساب