طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تقديم المساعدات الإغاثية الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال غرفة الطوارئ التي أنشأتها في البادية الشمالية الأردنية.
وتمكنت الحملة بفضل الله -سبحانه تعالى- من الوصول إلى العديد من المخيمات العشوائية في المناطق الصحراوية الشمالية الشرقية من المملكة الأردنية التي يقيم بها الأشقاء السوريين في الخيام العشوائية، وقدمت لهم مختلف المستلزمات والمواد الإغاثية مثل البطانيات، والسترات وغيرها من قطع الملابس الشتوية المختلفة والمتنوعة للكبار والأطفال، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية للتعاون العربي والإسلامي.
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إن غرفة الطوارئ المتنقلة التي شكلت من الحملة الوطنية السعودية استطاعت ولله الحمد توفير الخدمات الإغاثية لمئات الأشقاء اللاجئين السوريين، ووزعت عليهم آلاف الطرود الإغاثية الشتوية المنوعة خلال اليومين الماضيين ليتمكنوا من قضاء فصل الشتاء دون أي معاناة.
وبين الدكتور السمحان أن الحملة تركز خلال هذه التوزيعات ومن خلال كوادرها المتنقلة على الاطلاع بشكل مباشر على واقع الحياة المعيشية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في الخيام، وتعمل على توثيق احتياجاتهم والاستماع لشكواهم والتخفيف من معاناتهم.
وأشار السمحان إلى أن تقديم هذه المساعدات الإغاثية الطارئة خلال المنخفض الجوي للأشقاء اللاجئين السوريين هي واحدة من سلسلة المبادرات الإنسانية الكبيرة التي نفذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما يعكس ذلك أسمى وأبهى المُثل في المساعدات الإنسانية للشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة من آفات الحروب والكوارث.