القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
رحّب معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود عضو مجلس الشورى، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، بفخامة الرئيس الصيني جين بينغ الذي يحلّ ضيفاً على حكومة المملكة وشعبها المضياف؛ مشيراً إلى أن العلاقات السعودية الصينية لعقود مضت أثمرت العديد من الإنجازات في المجالات كافة.
وأشار “الداود” إلى أنه تم تنسيق أطر التعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية؛ انطلاقاً من علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بينهما، وتعزيزاً لمصالحهما المشتركة بما يعود بالفائدة على شعبيهما الصديقين.
وأضاف معالي د. ناصر الداود، أن هذه الزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة الرئيس الصيني جين بينغ للمملكة، تأتي في الفترة التي تشهد فيها العلاقات السعودية الصينية انسجاماً تاماً في أغلب القضايا الدولية التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً.
وتابع أن هذه الزيارة تشكّل ترجمة حقيقية للثقل الاقتصادي والسياسي الذي تُمَثّله المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في القارة الآسيوية خصوصاً، والعالم على نحو العموم؛ لما يتمتع به البَلَدان من مقومات اقتصادية كبيرة؛ مشيراً إلى أن ذلك يحتّم قيام شراكة تجارية واستثمارية واعدة؛ خصوصاً في مجال المشروعات المشتركة التي ينفذها القطاع الحكومي ورجال الأعمال في البلدين الصديقين؛ لافتاً في ذات السياق إلى أن المملكة -بما تمتلكه من مقومات اقتصادية هائلة- أصبحت بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وتعكس في نفس الوقت رغبتها في الاستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية المتنامية في جمهورية الصين الشعبية.
ولفت معاليه إلى أنه في المقابل؛ فإن المملكة بصادراتها النفطية والبتروكيماوية تعد من أهم مصادر الطاقة بالنسبة للاقتصاد الصيني، الذي أثبت مكانته الريادية على مستوى العالم؛ مضيفاً أن ذلك يعني أن العلاقة بين الطرفين في التحليل النهائي هي علاقة عكسية، يزيد في عمقها تلك المساعي الحثيثة التي تبذلها حكومتا البلدين الصديقين من أجل إقامة منطقة تجارية حرة بينهما، والعمل المشترك لدعم الصناعات البترولية، واستغلال القدرات المادية والتصنيعية المتوفرة لدى البلدين لتأسيس قوة اقتصادية تكاملية.
وعلى الصعيد البرلماني قال معالي عضو مجلس الشورى: إن مجلس الشورى قد صوّت بإجماع تام على العديد من مذكرات التفاهم، واتفاقيات التعاون الحكومي التي وقعتها المملكة مع الجانب الصيني، وتناولت أوجه التعاون المضطرد بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، سواء على المستوى الحكومي، أو على مستوى القطاع الخاص؛ مشيداً بالزيارات البرلمانية الناجحة المتبادلة بين البلدين الصديقين، التي تجاوز النقاش خلالها آفاق التعاون البرلماني ليشمل بحث إنشاء مناخ ملائم يقوم على أساس متين في تنمية العلاقات الثنائية وفق مبادئ التعايش السلمي والتعاون الإيجابي المثمر، وتبادل المنافع المشتركة عبر إنشاء شراكة استراتيجية مستديمة بين شعبي البلدين الصديقين.