طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
خفض البنك الدولي توقعاته لأسعار النفط الخام عام 2016 إلى 37 دولارًا للبرميل، في أحدث طبعة من نشرة آفاق السلع الأولية مقابل 51 دولارًا للبرميل في توقعاته لشهر أكتوبر، إذ يعكس انخفاض التوقعات عددًا من عوامل العرض والطلب.
وأوضح أحدث عدد من النشرة الفصلية للبنك الدولي أن هذه العوامل تشمل استئناف الصادرات الإيرانية بأسرع مما كان متوقعًا، وزيادة مرونة الإنتاج الأمريكي؛ بسبب خفض التكلفة وزيادة الكفاءة، واعتدال الحرارة في الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وتوقعات بضعف النمو في بلدان الأسواق الناشئة الرئيسية.
وانخفضت أسعار النفط بنسبة 47 في المائة عام 2015، ومن المتوقع أن تواصل التراجع بمتوسط سنوي يصل إلى 27 في المائة عام 2016، غير أنه انطلاقًا من مستوياتها المنخفضة الحالية، فمن المتوقع أن تشهد الأسعار انتعاشًا تدريجيًّا على مدار العام لأسباب عديدة.
ويعزو التقرير الانتعاش المتوقع للهبوط الحاد في أسعار النفط في أوائل 2016 غير مبرر تبريرًا كاملًا فيما يبدو بالمحركات الأساسية للعرض والطلب للنفط، ومن المحتمل أن تعكس مسارها. ثانيًا، من المتوقع أن تتحمل البلدان المنتجة للنفط بتكلفة عالية خسائر مستمرة، وتزيد من خفض الإنتاج، وهو ما سيعوض على الأرجح أي طاقة إضافية قد تُطرح في السوق. ثالثًا، من المتوقع أن يرتفع الطلب إلى حد ما مع تسجيل ارتفاع متواضع في النمو العالمي.
ومن المتوقع أن يكون الانتعاش في أسعار النفط أقل مما حدث في حالات الهبوط الحاد السابقة في أعوام 2008 و1998 و1986، إذ سيبقى السعر معرضًا لمخاطر ضخمة تدفعه للهبوط.
وبخلاف أسواق النفط، من المتوقع أن تنخفض جميع مؤشرات أسعار السلع الأولية الرئيسية عام 2016؛ بسبب استمرار المعروض الضخم، إضافة إلى بطء الطلب في بلدان الأسواق الناشئة في حالة السلع الأولية الصناعية. وإجمالًا، عدّل مراقبو البنك الدولي من توقعاتهم بزيادة الانخفاض في أسعار 37 من 46 سلعة أولية خلال العام.
وكانت بلدان الأسواق الناشئة المصدر الرئيسي لنمو الطلب على السلع الأولية منذ عام 2000. ونتيجة لذلك فإن توقع ضعف النمو في هذه البلدان يؤثر على أسعار السلع الأولية. ومن شأن زيادة التراجع الاقتصادي في بلدان الأسواق الناشئة الرئيسية أن تحدّ من نمو الشركاء التجاريين ومن الطلب العالمي على السلع الأولية؛ وفقًا لتقرير البنك الدولي.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأولية خلاف الطاقة 3.7 في المائة عام 2016 مع هبوط أسعار المعادن 10 في المائة، بعد تراجعها 21 في المائة عام 2015؛ وذلك لأسباب تعود إلى ضعف الطلب في بلدان الأسواق الناشئة وزيادة الطاقات الجديدة.
وتشير الدراسة إلى تراجع أسعار السلع الزراعية 1.4 في المائة مع انخفاضها في جميع مجموعات السلع الأولية الرئيسية، وذلك انعكاسًا لتوقعات بمستويات إنتاج جيدة رغم المخاوف من توقف الإنتاج بسبب النينو، ووجود مستويات مريحة من المخزون وتراجع تكلفة الطاقة واستقرار الطلب على الوقود الحيوي.