الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟
علق الشيخ الدكتور خالد المصلح، عضو هيئة الإفتاء بمنطقة القصيم، على تنفيذ حكم القصاص بـ٤٧ إرهابيًّا في المملكة صباح اليوم قائلًا: بذلت الدولة بجميع أجهزتها المعنية جهودًا مشكورة عظيمة في حماية الأمة وحفظ الوطن، ورد المنحرفين والخارجين عن الجماعة إلى جادة الصواب، وقد حققت ولله الحمد في ذلك نجاحات مشهودة، شهد بها العدو والصديق.
أضاف: لا ريب أن ثمة نفوسًا تستعصي على التقويم؛ تشربت الضلال وتمكن منها الانحراف واستحوذ عليها الهوى؛ فلا ينفع معها نصح ولا يجدي في ردها للهدى جهد، سعت في الأرض فسادًا، وعظم في الناس شرها، وكبر على الأمة ضررها، ومثل هذه النفوس إزهاقها علاجها؛ كفًّا لانحرافاتها التي تسعى لتفريق الأمة.
وتابع الشيخ المصلح: جاءت نصوص الشرع الحكيم متوافرة في الدلالة على أن من سبل علاج المفسدين في الأرض الخارجين على الدين المارقين منه قتلَهم؛ إحياءً وصيانة للأمة، ولا عجب فإن قاعدة الشريعة في باب العقوبات أن كل من لا يندفع شره إلا بالقتل؛ فإن قتله متعين.
واستشهد على ذلك بما ورد في السنة قائلًا: ومن أدلة ذلك ما رواه مسلم عن عرفجة قال: سمعت رسول الله يقول: “من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة، وهي جميع، فاضربوه بالسيف كائنًا من كان”. وقد جاء عن عمر وعثمان رضي الله عنهما قولهما: “إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”.
واختتم الشيخ المصلح: إن مما نرجو جميل عاقبته ما نفّذته الجهات المختصة من الأحكام القضائية العدلية الصادرة في حق جماعة من الفئات الضالة الذين عظم شرهم وفسادهم.