عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير أمير حائل يدشن مركز التميز لإنتاج أسماك السلمون منتخب اليمن يتقدم على البحرين في الشوط الأول في قبضة الأمن.. مواطن حاول ترويج 45 كجم قات مخدر شوط أول سلبي بين السعودية والعراق خلال أسبوع.. البورصة المصرية تخسر 43.2 مليار جنيه رين يقترب من حسم صفقة سيكو فوفانا يايسله يكشف احتياجات الأهلي في الميركاتو الشتوي الإطاحة بـ 5 مخالفين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة القتل حد الحرابة لـ مواطن اختطف فتاة قاصرًا وفعل الفاحشة بها بالقوة
أوضحت جمعية حماية المستهلك، في ردها على شائعة المقطع المتداول عن وجود مادة ضارة تُستخدم في صناعة بعض حافظات الشاي، أن مادة “الأسبستوس” ممنوع استخدامها في السلع أو الأجهزة بالمملكة، كما أن العينات التي ظهرت في المقطع اكتُشفت في إحدى الدول الغربية.
وأوضحت، في بيانها الصادر اليوم، أن المقطع المتداول قدّم معلومة غير دقيقة حول ربط استخدام مادة “الأسبستوس” بوجود النقطة السوداء داخل الجزء الزجاجي من الحافظة. وأشارت إلى أنه ليس بالضرورة وجود تلك الحافظات في الأسواق المحلية.
وأضافت “الجمعية” على لسان الأمين العام لها الدكتور عبدالرحمن القحطاني: “تُعد مادة الأسبستوس من المواد الضارة التي قد تؤدي للإصابة بالتهابات رئوية أو السرطان في حال استنشاقها لفترات مستمرة، وهي مادة ممنوع استخدامها في السلع أو الأجهزة في المملكة العربية السعودية، وذلك وفقًا للمواصفات والمقاييس السعودية، وتقوم الجهات المختصة، بما في ذلك مصلحة الجمارك ووزارة التجارة، بالعمل على منع دخول تلك المنتجات أو الأجهزة، ومراقبة السوق المحلية”.
وأكّد “القحطاني” أن الجمعية قامت بالبحث عن مدى استخدام مادة الأسبستوس في صناعة الحافظات في الأسواق الدولية، وكذلك مراجعة نظام الريبكس الأوروبي المعني بالإبلاغ عن المنتجات المخالفة للمواصفات والمقاييس الأوروبية، حيث اتضح اكتشاف عينات من الحافظات التي يدخل في صناعتها تلك المادة في عدد من الأسواق الأوروبية، حيث توضع تلك المادة على هيئة ألياف بين الطبقتين الزجاجيتين الداخلية للحافظة، وقد قامت السلطات المعنية بتلك الدول بحظر بيعها، وسحبها من السوق.
ودعا “القحطاني” القطاعات المعنية بإجراء مزيد من التحري حول ذلك، كما نصح عموم المستهلكين بشراء الحافظات ذات الجودة المناسبة، على أن يكون مدونًا عليها بلد المنشأ واسم الشركة المصنعة وعنوانها، مع توفُّر الضمان لها لدى الوكيل بالمملكة، وتجنّب الحافظات ذات الصناعة الرديئة.