فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
في الوقت الذي ينتظر فيه المراجع والمريض مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الخدمة الطبية اللازمة، عمدت إدارة المستشفى- مؤخرًا- على إيقاف استقبال جميع الحالات الاختيارية والبسيطة وغير الطارئة؛ بداعي ما أسمته بالعجز في أطباء أخصائيين التخدير، رغم أن العجز الحاصل في أقسام المستشفى بما فيه قسم العمليات المقصود في القرار الذي أصدرته إدارة المستشفى- وحصلت “المواطن” على نسخة منه- ناتج عن تسرُّب الكفاءات الطبية والفنية للحصول على مناصب إدارية، برغم أن وزارة الصحة قد نوهّت في وقت سابق على أهمية إعادة الكوادر الطبية والفنية إلى وظائفهم الأصلية.
وأكدت مصادر خاصة لـ”المواطن” أن أحد مسؤولي إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية هو أحد الكوادر الفنية بقسم عمليات الششة قبل أن يتم تكليفه بتلك الإدارة؛ مما يعني أن العجز الذي ادعته إدارة المستشفى هو من تلقاء نفسها في ظل وجود غيرهم الكثير.
من جانبهم عبّر المراجعون فيصل بن سعيد ومحمد عبدالله وخالد شريف لـ”المواطن” عن بالغ أسفهم الشديد من جراء إيقاف استقبال الحالات البسيطة التي تحتاج إلى تخدير كالكسور وما شابه ذلك، مؤكدين أن إدارة المستشفى بهذا القرار التعسفي لا تخدم المريض إطلاقًا، مطالبين وزارة الصحة بحل مشكلة العجز الذي ادعته إدارة المستشفى، وتفعيل القرار الذي وجه بخصوص تسكين الوظائف للكوادر المختصة، لافتين أن عدم تفعيل هذا القرار كان السبب الرئيسي وراء إيقاف استقبال الحالات التي تستدعي إجراء العمليات البسيطة والموضوعية في مستشفى الملك فيصل.
“المواطن” طرحت استفسارًا حول هذه القضية على متحدث صحة مكة، إلا أنه لم يرد على الاستفسار الموجه له.