ثروة المليارديرات في السعودية تنمو 113% خلال 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 7 مناطق
هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية
وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
لم يأتِ اتهام مدير أمن عدن لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالوقوف خلف عملية اغتيال محافظ عدن جزافًا أو بسبب الصراع العسكري والسياسي مع تلك الميليشيات.
وتزامن انتشار ظاهرة الاغتيالات والتفجيرات في عدن، وكذا تحرك الجماعات المتطرفة في بعض مدن محافظة أبين، مع انسحاب ميليشيات الحوثي وصالح من المحافظات الجنوبية، وقبلها كانت هذه الظواهر خافتة.
علاقة تعود للتسعينيات
وعلاقة “صالح” بالجماعات الإرهابية تاريخية، حيث شرح المحلل السياسي سعيد محمد في حديث مع “العربية نت” أن “علاقة صالح بالتنظيمات الإرهابية والعائدين من أفغانستان تعود إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي حين وظفهم في عمليات اغتيالات طالت رموزًا سياسية وعسكرية من الحزب الاشتراكي الذي كان شريكًا لصالح في تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990. ثم استفاد منهم خلال الحرب الأهلية عام 1994 بذريعة الجهاد ضد الشيوعيين والماركسيين الممثلين في الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة، وهو ما مكَّن صالح من الانتصار على خصومه وإزاحتهم من السلطة”.
وأضاف: “بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة قدم نظام صالح نفسه كشريك لواشنطن في الحرب على الإرهاب، لكن ثبت للأمريكيين لاحقًا أن صالح كان يبتزّ الإدارة الأمريكية بموضوع القاعدة للحصول على دعم سياسي وعسكري ومالي، حتى إن مبررات هروب 23 من قيادات القاعدة من سجن الأمن السياسي بصنعاء لم تكن مقنعة للأمريكيين”.
من جانبه، قال الناشط السياسي محمد علي: “رغم أن محافظة أبين ظلت ومنذ سنوات أبرز ساحات الحرب مع القاعدة، إلا أنها احتضنت إلى جانب مدينة عدن فعاليات بطولة خليجي 20 أواخر العام 2010، ولم يتم إطلاق رصاصة واحدة طيلة مدة إقامة البطولة. وهو ما يدلل أن قيادات القاعدة امتثلت لتوجيهات مباشرة من صالح بعدم إحداث أي شوشرة، خصوصًا وأنه كان تعهد بإقامة البطولة في اليمن في أجواء آمنة ومستقرة عقب تلويحات بسحب البطولة من اليمن كما حدث لاحقًا مع العراق”.
تهديدات “صالح” بعد سقوطه
وفي 2011، هدد المخلوع صالح، إثر سقوط حكمه جراء الثورة الشبابية، بسقوط المحافظات الجنوبية بيد تنظيم القاعدة، ولم يطل الأمر كثيرًا؛ إذ تم تسليم محافظة أبين بكاملها لأنصار الشريعة في نفس العام. وتم التسليم من قبل معسكرات ومراكز شرطة تلقت أوامرها من المخلوع صالح ولم تطلق عليهم رصاصة واحدة.
حتى التفجيرات الإرهابية التي طالت بعض المساجد في صنعاء لا يستبعد مراقبون أن يكون خلفها أجهزة تابعة للمخلوع صالح؛ حتى يثبت للعالم أنه يحارب اليوم الإرهاب والدواعش.
كما يشير بعض الخبراء إلى التبني السريع لتنظيم “داعش” لهذه الهجمات في اليمن، وهو التنظيم الذي غالبًا ما يعلن تبنيه لهجمات بعدها بيوم أو يومين.
بدورهم، يرى مراقبون ومسؤولون حكوميون أن المخلوع صالح يلعب بورقة الإرهاب والجماعات المتطرفة؛ جراء الهزائم التي تتلقاها قواته وميليشيات الحوثيين على الأرض.
كما يسعى المخلوع صالح والمتمردون الحوثيون اليوم إلى إفشال مهمة الحكومة الشرعية في عدن بأي وسيلة، وإفشال تجربة المحافظات التي خرجت من تحت سيطرتهم من خلال العبث بالأمن وإحداث حالة من عدم الاستقرار.