القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السبت 26 ديسمبر بالمواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد، التي كانت أسيرة لدى تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف: إن المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء مع “السيسي” الهجمات الوحشية التي تعرض لها الإيزيديون من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة سنجار شمالي العراق.
وأشارت المواطنة العراقية إلى أن الإرهابيين يبررون ذلك باسم الإسلام، منوهةً إلى التاريخ الطويل من التعايش السلمي بين المسلمين والإيزيديين في العراق؛ بحسب موقع روسيا اليوم.
وأضاف المتحدث الرسمي: أن الرئيس رحّب بالمواطنة العراقية في القاهرة، مؤكدًا إدانة مصر القاطعة لكل أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الإسلام.
وأشارت المواطنة العراقية الإيزيدية إلى أنها طلبت الالتقاء بعلماء الأزهر الشريف من أجل تقديم مزيد من الإيضاح حول الجرائم التي يتم ارتكابها باسم الإسلام، مؤكدةً ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على إبراز رفضها لتلك الأعمال الوحشية التي تُرتكب باسم الإسلام الحنيف، وحماية الأقليات من تلك الممارسات.
وكانت الشابة الإيزيدية تحدثت أمام مجلس الأمن في الـ17 من ديسمبر الجاري، عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرّضت لها حين كانت مختطفة لدى تنظيم داعش المتشدد، مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل العراقية.
وأمام أعضاء المجلس الـ15، روت الشابة نادية مراد باسي طه، وهي تغالب دموعها وبتأثر واضح، فصول المعاناة من لحظة اقتيادها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدية من مناطقهن إلى الموصل، معقل داعش.
وطالبت الشابة، التي كانت قد نجحت في الفرار بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المعاناة اليومية، أعضاء مجلس الأمن بالقضاء على “داعش” ومحاسبة المتشددين الذين يتاجرون بالبشر وينتهكون حقوق المرأة والطفل.