3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
تراجع مؤشرات الأسهم حول العالم مع تصاعد الحرب التجارية
أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ 17.8 ملم في الشقيق
وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
شكا عددٌ من أولياء أمور الطلاب بمدرسة حبيب بن زيد بمركز ختبة في محافظة المجاردة من إهمال صيانة وترميم المدرسة التي مضى على إنشائها أكثر من ثلاثة عقود ونصف.
وأوضح أولياء الأمور أنه بدأ مقاول بالفعل في ترميمها نهاية العام قبل الماضي ولكن الشركة المنفذة انسحبت بعد أن دمّرت المدرسة دون إكمال العمل، مؤكدين -أولياء الأمور- أن المدرسة وتعليم محايل عسير ووزارة التعليم كاملةً مسؤولة عن أبنائهم وأنهم سيقاضون المتسبب نظاماً وشرعاً لو حدث لهم سوء لا سمح الله.
وقال بعض أولياء الأمور لـ “المواطن“: حتى مفاتيح الكهرباء مكشوفة والقواطع تنذر بكارثة ومياه الأمطار تتسرب داخلها، ناهيك عن طفح الصرف الصحي مما قد ينذر بوقوع عدوى كارثية بين صفوف الطلاب الذين يستخدمون جميعاً دورتي مياه اثنتين فقط بعد أن دمّرت الشركة المنفذة كل دورات المياه الأخرى وأجبرتهم على مدافعة الأذى أو الصبر على الانتظار طويلاً في طابور بجوار دورات المياه لقضاء الحاجة”.
وقال عبدالله الشهري -ولي أمر طالب- لـ ” المواطن ” إن “أبناءنا يذهبون للمدرسة للتعلم وليس لمواجهة الخطر، ولك أن تتخيل مدرسة يذهب لها الطلاب وهم يتحركون بين حطام الجدران والزجاج وخطر الكهرباء يحيط بهم سواءً المكشوف منه أو الذي يصله الماء، ولكن يبدو أن التعليم لا يهتم لصحة وسلامة أبنائنا”.
وأضاف محمد الشهري “لو كانت غير مدرسة لأغلقتها الجهات الرقابية كالدفاع المدني وخلافه ولو كانت هذه المدرسة غير حكومية لأغلقتها وزارة التعليم، ولكن لأنها حكومية فقد غُضَ الطرف عنها وقد يكون هناك منتفعون بذلك، فهل يُعقل أن ترضى وزارة التعليم بهذه المهزلة الصحية والاستهتار بوسائل السلامة إلى هذا المستوى المتدني؟!”.
فيما علمت ” المواطن ” من مصادرها أن الترميم بدأ في رمضان من العام 1435 هـ ولكنه لم يدم طويلاً بعد تحطيم جُلّ مقتنيات المدرسة والتي قامت على جهودٍ فردية من معلميها، حيث كانت تحتوي على 10 قاعات ذكية، عُبث بمحتواها ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تشهد المدرسة حالات تماس كهربائي متكرر وطفح الصرف الصحي.
وبيَّنت المصادر أن إدارة المدرسة خاطبت تعليم محايل بأكثر من 10 خطابات (طلب صيانة – استدعاء لجنة الأمن والسلامة – تدني مستوى الصيانة – بطء التنفيذ – وأخيراً خطابات لتوقف الصيانة )، 5 منها بعد توقف المُنفّذ ولكن تلك المخاطبات جميعها هُمِّشت من مسؤولي تعليم محايل، بل إنهم أصبحوا يتجاهلون حتى زيارات المدرسة منذ عدة سنوات.
“المواطن” عرضت الموضوع برمته مرتين منذ منتصف الأسبوع المنقضي على هاشم الحياني مدير تعليم محايل ولكنه رفض التعليق قطعياً على الموضوع أو الإجابة على الصحيفة إطلاقاً وأغلق هاتفه الجوال.