طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد البيان الختامي للاجتماع الإقليمي بشأن جدول أعمال التعليم 2030 تحت عنوان (باتجاه العمل الجماعي لتحقيق هدف التعليم 2030 في المنطقة العربية) برعاية معالي وزير التربية والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية الدكتور الهلالي الشربيني، بدعوة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المنعقد في القاهرة يومي 15-16 ديسمبر2015، التزام جميع الدول الأعضاء واليونسكو باعتماد خريطة طريق، والعمل بصورة جماعية لتحقيق الهدف المتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. ويعد هذا الإعلان التزاماً به بصفته إطاراً ناظماً موجهاً للعمل الجماعي الذي يحقق الهدف.
وأكد البيان أهمية الدور المحوري الذي يؤديه التعليمُ في تحقيق التنمية المستدامة، ووجوب تعبئة الموارد المحلية والدولية وتخصيصها واستخدامها بصورة مبتكرة، حيث إن جدول أعمال التعليم 2030 مستوحى من الرؤية الإنسانية للتعليم والتنمية المستندة إلى حقوق الإنسان وكرامته، والعدالة الاجتماعية والحماية والتنوع الثقافي والمسؤولية المشتركة والمساءلة. وهو جدول مستند إلى مبدأ أن “التعليم منفعة عامة” وحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو الأساس لضمان تحصيل الحقوق الأخرى، وشرطاً أساسياً لتحقيق السلام والازدهار الإنساني والتنمية المستدامة.
وحول الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض الدول العربية وانعكاساتها السلبية، أكد البيان أهمية دور التعليم في الوقاية من آثار الأزمات والصراعات والتخفيف من حدتها من أجل تأكيد التحاق النازحين واللاجئين بالتعليم الجيد، وشدد البيان على ضرورة تأمين التعليم في حالات الطوارئ، وفي فترة ما بعد النزاعات. ولمعالجة هذه المسألة التزمت جميع الدول الأعضاء بصورة جماعية تشاركية على كل المستويات باعتبارها مسألة مُلحة للغاية.
وأعلن البيان انطلاق المرحلة الجديدة عبر اعتماد خريطة طريق تشاركية جماعية هادفة إلى تحقيق نوعية التعليم والتعلم مدى الحياة للجميع بحلول العام 2030، من الناحية الملموسة تم اعتماد مجموعة من الأنشطة الفورية في العام 2016 من أجل تنفيذ جدول الأعمال في المنطقة العربية، ومنها توفير آلية شراكة وتنسيق وطنية في مجال التعليم عبر تشكيل فريق وطني يضم القطاعات كافة بما فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص. وكذلك مسح السياسات والبرامج الضرورية وتحديد خيارات استراتيجية بما في ذلك التمويل. بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات وأنشطة توعوية بشأن أجندة التعليم 2030 تستهدف المسؤولين عن التعليم والجهات المعنية والشركاء والمجتمعات المحلية على المستويين الوطني وشبه الوطني.
وحول البيان الختامي قال مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام زمان: إن خريطة الطريق ستعمل على مراجعة آليات الرصد الخاصة بقطاع التعليم بما في ذلك تطوير ما يلزم من آليات لرصد وقياس الغايات. وأيضاً تحديد الحاجات في مجال بناء القدرات داخل الوزارات المعنية على المستويات كلها من أجل تنفيذ جدول الأعمال ووضع خطة لتحقيق الهدف، وهذا سيكون على صعيد الدول العربية الأعضاء.
وأشار الدكتور زمان إلى أن الشركاء سيعملون بالتنسيق مع (اليونسكو) على مسح البيانات ومصادرها المتوفرة لمؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك البيانات الإدارية، والمسوح الأسرية وتقييم التعلم والبيانات التي يجمعها المجتمع المدني إلى جانب الحاجات في مجال القدرة على إدارة البيانات ورفع التقارير واستخدامها. وكذلك إجراء استشارات تقنية بالتشاور مع الدول الأعضاء والشركاء الإقليميين من أجل الاستمرار في مناقشة مقاربات البيانات اللازمة لرصد الغايات وتطويرها.
واختتم مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بأن اجتماع القاهرة واعتماد خريطة الطريق حظيت بالدعم من جميع الدول الأعضاء وكذلك الشركاء واليونسكو، ونأمل بإذن الله أن تؤدي هذه الجهود الجماعية إلى تجويد التعليم وتميز مخرجاته في الوطن العربي.