مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
قال الكاتب الصحفي فهد عامر الأحمدي إن “نصف ثروات العالم تتركز هذه الأيام في أيدي واحد بالمئة فقط من البشر وفق ما أكدته وحدة الأبحاث الاقتصادية في مؤسسة كريدت سويس السويسرية Credit Suisse”.
وأوضح الأحمدي -في مقاله لمنشور بصحيفة “الرياض” اليوم الأحد- أنها “ظاهرة لا تحدث فقط على مستوى العالم، بل وأيضاً على مستوى كل دولة على حدة (حيث تتركز معظم الثروات في معظم المجتمعات في أيدي مجموعة قليلة من الأثرياء)”.
واعتبر الكاتب الصحفي الأحمدي أن مشكلة الرأسمالية أصبحت تعاني “مأزقاً اقتصادياً وأخلاقياً حقيقياً”، قائلاً: “الرأسماليون يعانون من الاستحواذ المتزايد من الأثرياء على ثروات المجتمع، ومن جهة أخرى يشكل وجودهم صب الاقتصاد الحر وقطاع الأعمال المزدهر”.
وأضاف “معظم الأثرياء (وخذ كمثال قائمة أغنى400 رجل في أمريكا) صنعوا أنفسهم بأنفسهم واكتسبوا أموالهم بطريقة نزيهة وغير مخالفة للقانون.. وخلال سعيهم لبناء ثرواتهم الشخصية خلقوا وظائف، وقدموا ضرائب، ورفعوا نسبة الإنتاج، وبنوا في المحصلة اقتصاد البلاد”.
وأكد الأحمدي أن المشكلة “لا تكمن في وجود الطبقة الثرية ذاتها، بل في وجود تركيبة اقتصادية أو سياسية تزيد من حدة الفوارق بين رأس الهرم وقاعدته.. في وجود بيئة غير شفافة تشجع على استقطاب الأموال ومراكمة الثروات وتدفق مدخرات البسطاء لجيوب الأثرياء بدل حدوث العكس”.
واستطرد في مقاله “المدهش أكثر أن التقرير يشير إلى أن امتلاك 3،210 دولارات فقط يجعل الإنسان ضمن 50% من أغنى البشر،وامتلاك 68،800 دولار يجعله ضمن 10% من أغنى البشر،في حين أن امتلاك مبلغ يزيد عن 759،900 يجعله ضمن الواحد بالمئة الذين يملكون نصف ثروات العالم”.
وواصل “في المقابل يعد الأثرياء عموماً حالة نادرة مقارنة ببقية البشر ويزدادون ندرة كلما ارتفعنا في سلم الثروة.. فعلى مستوى العالم أجمع لا يزيد عدد من يملكون 50 مليون دولار (وأكثر) عن 124 ألف شخص فقط.. ومن يملكون 100 مليون دولار (وأكثر) عن 45 ألف شخص فقط.. في حين لا يزيد عدد البليونيرات الذين تخطت ثروتهم مليار دولار عن 1826 شخصاً فقط (حسب مجلة فوربس) يستحوذون لوحدهم على 41% من ثروات البشر (مقارنة بسبعة مليارات إنسان يعيشون على كوكب الأرض)”.
وأكمل “بدون شك؛ تركز ثروة المجتمع في يد قلة معدودة مشكلة يعاني منها الجميع.. ففي روسيا مثلا تتركز نصف ثروة البلاد في أيدي 110 أشخاص فقط.. وفي بريطانيا يملك (أكبر ألف غني) ثلث ثروة البلاد.. وفي أمريكا يملك أكبر 400 ثري أموالاً تفوق النصف الأدنى من الشعب”.
وأشار الأحمدي إلى ما كتبه عالم الاقتصاد الفرنسي توماس بيكتي قد نشر كتاباً بعنوان “الرأسمالية في القرن الحادي والعشرين” أثبت فيه أن الرأسمالية تهدم نفسها بنفسها حتى في الدول الديمقراطية بسبب الارتفاع المتواصل لثروات الأغنياء وتقلص مدخرات الطبقة المتوسطة التي تكافح للبقاء فوق خط الفقر (وقدم نماذج لتنامي هذه الظاهرة في فرنسا وأمريكا وكندا وبريطانيا).
وأردف “من الأمثلة التي قدمها في كتابه أن الواحد في المئة في بريطانيا وأمريكا كانوا يستحوذون (عام 1950) على عُشر ثروات البلاد، ولكن ثرواتهم تصاعدت في السنوات الستين الأخيرة حتى أصبحوا اليوم يمتلكون نصف ثروات البلاد.. وفي هولندا وإسبانيا وليتوانيا أصبح الخُمس الأكثر ثراء (من الشعب) يستحوذ على 40% من ثروات البلاد بعد أن كانوا يمتلكون 35% منها عام 1950”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
في الدنيا يستبدل بغيرة وفي الآخرة ينهار والناس سواسية .