طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالًا لـ”بريان كاتوليس”، الباحث بـ”مركز التقدم الأمريكي”، تحدث فيه عن كيفية توسيع المملكة لدورها في الشرق الأوسط.
وأبرز الكاتب سلسلة من الأنشطة في العاصمة السعودية خلال الأسبوع الماضي، والتي يبدو أنها تعكس جهود الملك سلمان لغرس التغيير في الداخل، وربما تكون مؤشرًا على تحوُّل في دور المملكة بالمنطقة في 2016م.
وتناول الكاتب استضافة المملكة لاجتماع يهدف إلى توحيد المعارضة السورية، فضلًا عن عقد اجتماع شمل قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وتحدث عن أن اجتماع المعارضة السورية في الرياض خلص إلى إنتاج خطة لتشكيل لجنة من مختلف المجموعات المعارضة السورية للإعداد من أجل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد؛ بهدف إنهاء الحرب الأهلية هناك.
وذكر أن وجود شكل من أشكال الوحدة بين المعارضة السورية كان عنصرًا رئيسيًّا مفقودًا من جهود التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية للصراع السوري.
وأشار الكاتب إلى اجتماع مجلس التعاون الخليجي، حيث ناقش القادة العرب الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحروب في سوريا واليمن، واقترحوا مؤتمرًا دوليًّا لإعادة إعمار اليمن.
وأضاف: أن القادة ناقشوا الجهود المستمرة لزيادة التجارة الإقليمية وعملية الدمج والتكامل الاقتصادي في مجلس التعاون الخليجي، وأدانوا التصريحات الأخيرة ضد المسلمين والمهاجرين.
واعتبر الكاتب أن القيادة السعودية الحالية على الصعيد الإقليمي مختلفة عن موقف المملكة بشأن سوريا قبل عامين، عندما تخلّت عن مقعد ضغطت من أجل الحصول عليه بمجلس الأمني الدولي؛ احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم قصف النظام السوري بعد استخدامه أسلحة كيميائية، وللتعبير عن معارضة المملكة للمفاوضات الدبلوماسية مع إيران بشأن البرنامج النووي.
وتحدث الكاتب عن أن المملكة اعتمدت في 2015م نهجًا أكثر حزمًا عسكريًّا وسياسيًّا.
وأشار إلى أن المملكة في ظل محاولتها التقليل من الاعتماد بشكل كبير على النفط، يبدو أنها تتجه لاتخاذ بعض الخطوات المهمة داخليًّا واقتصاديًّا، وتشمل تلك التحركات إدخال تعديلات جذرية على نظام الدعم الحكومي الذي يقدَّم لكل السعوديين؛ من خلال تقليص الدعم على الطاقة والدخول بشكل أكبر في التنافسية والخصخصة.
وتحدث عن أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط لم يكن فقط خلال الأسبوعين الأخيرين، وإنما خلال العامين الماضيين؛ ما أدى إلى استمرار زيادة الضغط على ميزانية المملكة.
وذكر أن الحكومة السعودية تركز أيضًا على التهديدات القادمة من مجموعات إرهابية مثل “داعش” التي نفّذت هجمات داخل المملكة العام الجاري، وكذلك المتشددين داخل المملكة، حيث اعتقلت عدة مئات من المشتبه فيهم؛ لعلاقتهم بـ”داعش”.
وأبرز الخطوة التي اتخذتها الحكومة، والتي وُصفت بالتاريخية، بمشاركة المرأة في الانتخابات للمرة الأولى في تاريخ المملكة كناخبة ومرشحة.
وأضاف: أن الشرق الأوسط شهد في 2015م قضايا بارزة أهمها الاتفاق النووي مع إيران وتهديد “داعش”، واستمرار التفتيت بمناطق رئيسية فيه، مشيرًا إلى أن السعودية كان لها نصيب في كل تلك القضايا.
واعتبر أن الخطوات الأخيرة التي قامت بها المملكة تدل على أنها ستلعب دورًا أكثر نشاطًا في المنطقة خلال العام القادم، وسيكون لهذا الدور تأثير على مسار الشرق الأوسط كله.