طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اتخذ العراقي هشام الذهبي قراراً بتحمل مسؤولية أكثر من ثلاثين طفلاً يتيماً من خلال توفير المأوى المأكل والملبس والتعليم لهم، بعد أن قررت منظمة خيرية إغلاق أبوابها إثر مقتل أحد باحثيها.
وحسب تقرير للجزيرة، فإن الذهبي (45 عاماً) الحاصل على درجة جامعية في علم النفس قال إنه أقام مركز “أطفال وشباب البيت العراقي الآمن” في عام 2006 بعدما أغلقت منظمة خيرية كانت ترعى هؤلاء الأيتام مقرها بسبب تدهور الوضع الأمني في المدينة، مما أصبح يهددهم بأن يهيموا على وجوههم في شوارع المدينة.
وأضاف الذهبي: “في نهاية 2006 قُتل أحد الباحثين فقررت المنظمة أن تغلق المشروع، ولكن بحكم العلاقة التي تربطه بالأطفال منذ ثلاث سنوات قرر أن يأخذهم على مسؤوليته الشخصية، فاستأجر مكاناً صغيراً لرعايتهم”.
وتابع “بدأ الملجأ بـ33 صبياً يتيماً تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و17 عاماً في بيت صغير بمدينة الصدر قبل أن ينتقلوا إلى بيتهم الفسيح المؤلف من طابقين قبل خمس سنوات”.
وواصل الذهبي: “دار الأيتام التي يديرها ليست تقليدية؛ لأن الأطفال يتلقون فيها مهارات حياتية وتعليماً أكاديمياً، كما يتم تسليحهم بالأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم من خلال تزويدهم بخدمات نفسية وصحية واجتماعية وثقافية إلى أن يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم”، مشيراً إلى أن البيت يتيح لنزلائه أيضاً متنفساً للتعبير عن أنفسهم من خلال عدد من الأنشطة الإبداعية.
ولفت الذهبي النظر إلى أن هناك تعاوناً بين الميتم الذي يشرف عليه والمركز العراقي للفن المستقل الذي يشرف عليه المخرج العراقي محمد الدراجي الذي أخرج 13 فيلماً قصيراً، أبطالها من البيت العراقي الأمن للإبداع.
ويرتب الميتم للأطفال الذين يبلغون سن الـ18 برنامجاً خاصاً يتمثل في مساعدتهم على الحصول على وظائف بإحدى دوائر الدولة ومتابعتهم حتى تزويجهم والاطمئنان على أنهم انطلقوا في حياتهم دون الحاجة لأي شخص.
يذكر أن بعض التقارير تقدر عدد اليتامى العراقيين بنحو 4.5 ملايين يتيم، بينما تقدر الحكومة العراقية عدد الأطفال الذين يهيمون على وجوههم في الشوارع دون رعاية من بيت أو أسرة بنحو 500 ألف طفل.