منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
تخطط المملكة من خلال رفع الدعم عن أسعار الطاقة إلى ترسيخ مبادئ حسن الاستهلاك وتفعيل دور المواطن في المحافظة على ثروات بلاده من خلال رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط.
ووفقاً لما أكده مسؤولون “الدولة لا تهدف من قرار تعديل أسعار منتجات الطاقة إلى زيادة مواردها، بل إلى ترشيد الاستهلاك وإيقاف الهدر، خاصة وأن معدلات استهلاك الطاقة المحلية وصلت إلى مستويات عالية جداً لا يمكن الاستمرار عليها خلال السنوات المقبلة، بسبب الإسراف الكبير في استهلاك الفرد، فعلى سبيل المثال وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن المواطن يستهلك من الكهرباء ثمانية آلاف كيلوواط في الساعة الواحدة وهو من أعلى معدلات الاستهلاك على مستوى العالم”.
كما أوضحت الإحصاءات التي تصدرها شركة أرامكو أن استهلاك المملكة في الطاقة يأتي بشكل تصاعدي، حيث كانت تستهلك في عام 1990م (مليون برميل مكافئ) بينما وصل الاستهلاك هذا العام إلى (4.8 ملايين برميل مكافئ)، الأمر الذي يتطلب أدوات جادة للحفاظ على سلعة النفط للجيل الحالي والأجيال المقبلة من خلال رفع الأسعار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأسعار الحالية للطاقة بعد قرار رفعها تظل الأقل إقليمياً وعالمياً؛ حسب صحيفة “الرياض”.
ومن هنا يأتي دور المواطن الذي يستطيع تجاوز تأثير هذا القرار من خلال وقف التبذير واستهلاك الطاقة والوقود وفق الحاجة فقط فالاستهلاك اليومي والمصروفات الهامشية التي تعد هدراً في ميزانية الأسرة أو الفرد يجب أن تقنن وتضبط من خلال الترشيد وإعادة النظر في حجم الاستهلاك والإنفاق اليومي، ورفع ثقافة الترشيد في أوساط العائلة والمجتمع.