وظائف لدى شركة سابك.. مكافآت وبدلات ومزايا عديدة
ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
نوّه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام (1437 – 1438 هـ)، من برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والهيكلة الشاملة مؤكدة في خطواتها الرئيسة على الاستمرار في مراجعة الأنظمة الخاصة بالأجهزة الرقابية بما يحفظ المال العام، كما أنها -بحمد الله- تمثل بداية برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصادي قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات.
وقال السديس: “لقد أخذت موازنة العزم والحزم في اعتبارها الأول مواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية مع المحافظة الدقيقة على الالتزام المتواصل بمستوى الإنفاق المرتفع، كذلك اهتمت هذه الموازنة الفاعلة -بتوفيق الله- بتقوية الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص ودور رجال الأعمال والمواطنين في التنمية والترشيد ومواصلة تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية وتطوير الخدمات الحكومية وترسيم عدد من الإصلاحات الاقتصادية مع تقليل الاعتماد على مصدر واحد؛ مما يؤكد النظرة السليمة لمستقبل البلاد، ومواجهة النقص المحتمل في الإيرادات نتيجة للظروف الاقتصادية العالمية لتمنح مزيداً من المرونة في الإنفاق على المشاريع القائمة والجديدة محتمية ـ بعون الله ـ من تراجع النمو الاقتصادي العالمي”.
وأضاف: “لقد طمأن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أبناءَ المملكة أن اقتصاد المملكة بفضل الله يملك من المقومات والإمكانات ما يمكّنه من مواجهة الظروف والتحديات، وأن مسؤوليتنا جميعاً المحافظة على ما تنعم به بلادنا بحمد الله من الأمن والاستقرار لمواصلة مسيرة النمو والتنمية، مذكراً بما منّ الله على البلاد من العقيدة السمحة والاعتصام بالكتاب والسنة والوحدة والاجتماع الذي هي المنطلقات الرئيسة”.
ورفع معالي الرئيس العام من الشكر أعطره ومن الدعاء أوفره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، على ما يلقاه الوطن والمواطن وأبناء الأمة الإسلامية من رعاية واهتمام، وأن يجزيه -حفظه الله- على هذه الهمة السامقة والعطاءات المترامية في كل شأن من شؤون البلاد والإنجازات العظيمة في كل اتجاه، خاصة في الحرمين الشريفين ومشروعاتهما وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصديهما، وأن يحفظ على هذه البلاد قادتها وأمنها ويديم عليها نعمه ورعايته وتأييده إنه سميع مجيب.