طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وجّه الدكتور مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي نداءً لمستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك قُبيل زيارته المرتقبة لمحافظة القنفذة الأسبوع الجاري؛ يشكو حال مطار القنفذة الضائع بين هيئة الطيران المدني ووزارة الشؤون البلدية والقروية، مؤكدًا أنّ المطار ما زال في أنفاق مجهولة رغم وجود موقع جاهز وبه كل الاشتراطات المطلوبة.
وقال “الفلاحي”: تنتظر القنفذة هذا الأسبوع زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة، وبفارغٍ من الصبر، وهو الذي وقف وما زال على قصة مطارها الضائع بين هيئة الطيران المدني ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة في أمانة جدة، وثمة فراغات في القضية لا ندري كيف ومتى تحسم؟
وأضاف “الفلاحي”: بعد أن أُقرّت الأرض وتمت الموافقة عليها وهي في الوزارة للتخصيص، طالعنا المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني- خالد الخيبري- بتصريح منشور في جريدة الرياض في عدد الأربعاء ١٦/ ١٢/ ٢٠١٥ بأن هيئة الطيران المدني تعمل حاليًّا على التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص أرض مناسبة لإنشاء المطار، وكأنه لم يتم تخصيص الأرض من قبل، ولم تطلع لجان تعاين عدة أماكن لتختار الأنسب منها؛ ناسفًا بتصريحه كل الجهود السابقة، وهو وهيئته ما زالوا بصدد التنسيق لاختيار الأرض المناسبة.
وقال “الفلاحي”: إننا يا صاحب السمو في زمن الشفافية، وما زال مطار القنفذة بعد كل الجهود المبذولة في أنفاق مجهولة، كلٌّ يدفع به على الآخر مع وجود أكثر من موقع وجاهز وفيه كل الاشتراطات المطلوبة، وكما يعلم سموكم فقد خرجت لجان عدّة واختارت المكان الذي أصبح الآن مقر خلاف بين الهيئة والأمانة، وكأنهم يريدون إعادة كل تلك الجهود السابقة إلى نقطة الصفر لنبدأ من جديد ولسنواتٍ عجاف أملًا باردًا.. إننا نناديك يا صاحب السمو (يا لنداءٍ ناديت في مداه كل الرجالِ) إيقاف هذا العبث بحقوق المواطن والمساومة عليها، واسترخاص أرواح المرضى والفقراء والمسنين بأعذار لا قيمة لها، في زمن وفّرت فيه حكومة خادم الحرمين كل سبل الراحة للمواطنين، وتشهد بلادنا نهضة عمرانية في كل مجال، وبدأت ترصدُ حالات الفساد، وتعين على كشف الفوضى وقطع دابري الإهمال والفساد في كل مكان.
وختم الدكتور “الفلاحي” بقوله: يا صاحب السمو ننتظرك وننتظر جوابك الشافي والحاسم حيال قضية هي جزء من همومك التي تعيشها، والتي إن عذرناك فيها لأشغالك فلن تعذر أنت نفسك فيها أبدًا؛ لأنك ستقف بين يدي الله تعالى يوم الحساب عنّا وعن غيرنا، منتظرين جوابك الذي نعتقد أنه حاسم في مثل هذه الفوضى التي لا نعرف مآلاتها وأسبابها ودواعيها.