أتمت الخطوط الجوية العربية السعودية، كل الاستعدادات لتدشين رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى وجهتها الدولية الجديدة (جزر المالديف)؛ انطلاقاً من العاصمة الرياض وبمعدل رحلتين في الاتجاه الواحد أسبوعياً، وتم تحديد موعد بدء التشغيل للمحطة الجديدة وجدولة الرحلات للعام المقبل 2016م وإدراجها ضمن شبكتها الدولية.
وسوف تغادر أولى الرحلات المباشرة بين المملكة والمالديف، مطار الملك خالد الدولي بالرياض عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل يوم الأربعاء 21 جمادى الآخرة 1437هـ، الموافق 30 مارس 2016م؛ لتصل بمشيئة الله تعالى إلى مطار المالديف عند الساعة (09:00) صباحاً بالتوقيت المحلي للمالديف (السابعة صباحاً بتوقيت المملكة) في نفس يوم.
وتغادر في رحلة العودة عند الساعة (04:40) مساء؛ لتصل بإذن الله تعالى إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض الساعة (07:45) مساء اليوم نفسه، وقد تم تخصيص الرقم (SV786) لرحلة الذهاب والرقم (SV787) لرحلة العودة يومي الأربعاء والسبت من كل أسبوع.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي خالد بن حماد البلوي، أن اختيار جزر المالديف كوجهة دولية جديدة لـ”السعودية” خلال عام 2016م، وتحديد موعد تشغيلها رسمياً، يأتي ضمن مبادرات برنامج التحول وأهداف الخطة الاستراتيجية (SV2020) لتعزيز الموقع التنافسي لـ”السعودية” على القطاع الدولي، وخدمة الحركة الاقتصادية والسياحية بين المملكة العربية السعودية وجزر المالديف، بالإضافة إلى خدمة شرائح متعددة من الضيوف؛ من ضمنهم المعتمرون والحجاج.
وأشار “البلوي” إلى أن “الخطوط السعودية” خَصّصت لرحلات “الرياض- المالديف” طائرات من طراز بوينج “777 – 200” التي تبلغ سعتها (341) مقعداً؛ (14) على درجة الأعمال، و(327) مقعداً على درجة الضيافة؛ لتصل السعة المقعدية في الاتجاهين أسبوعياً إلى (1364) مقعداً.
وأكد “البلوي” أن قطاع الشؤون التجارية قد أنهى كل الإجراءات لتشغيل الرحلات الجديدة في الموعد المحدد بمشيئة الله، وتمت جدولتها على الشبكة الدولية، وفتح الرحلات للحجز وشراء التذاكر عبر الموقع الرسمي، ومكاتب المبيعات المباشرة والهاتفية، وبإمكان الضيوف المسافرين زيارة موقع “الخطوط السعودية” على شبكة الإنترنت (www.saudiairlines.com)، أو الاتصال بهاتف الحجز الموحد (920022222)، أو زيارة أحد مكاتب المبيعات داخل المملكة وخارجها؛ للاطلاع على تفاصيل هذه الرحلات وإجراء الحجوزات، وإصدار التذاكر، والحصول على كل الخدمات الأخرى التي توفرها “السعودية”.