طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اطلقت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء مؤخراً برنامجاً شاملاً للاتصال، يسعى لمد جسور التواصل مع أفراد وشرائح المجتمع، و ذلك في اطار مبادراتها المستمرة تجاه المجتمع.
وأوضحت الأمانة أن البرنامج يهدف إلى تعزيز كفاءة إسهاماتها المجتمعية، والإفادة من التطورات التي تشهدها البيئة الاتصالية الحديثة، وتحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- الداعية إلى مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها بالتمسك بالشريعة الإسلامية الغراء.
كما يضطلع البرنامج بتعزيز المفاهيم والقيم الإيجابية ويتيح إمكانية أكبر لمعرفة تساؤلات الناس وإشكالاتهم والأحداث المستجدة التي تتطلب من الهيئة المشاركة بالتعليق عليها وإبداء الفتاوى تجاهها، وتصحيح الجوانب السلبية سعياً لتحقيق أهداف الهيئة التي تصبو إليها.
وأوضح معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ د. فهد بن سعد الماجد أنه استشعاراً من الأمانة للأوضاع الراهنة في المنطقة، وحرصاً منها نحو ترسيخ المبادئ الشرعية الصحيحة والقيم الوطنية بهدف توحيد كلمة الأمة، وتحقيق التضامن، حيث تتضاعف مسؤوليتها لا سيما في ظل التطور الكبير لأدوات التوصل الإعلامي مما يضاعف من الحاجة الملحة إلى تكثيف التواصل، واستثمار كافة المنصات الإعلامية ولاسيما التقنية في الدعوة إلى تحقيق السلم، ونبذ العنف، وخدمة قضايا المسلمين، ومد جسور تواصل فاعلة نحو المجتمع قادرة على استقبال وإيصال الفتوى من أهلها المؤهلين لها، دون غلو أو تشدد، ولا تساهل وإفراط أو تحريف.
وكشف معاليه عن ملامح الخطة الجديدة أنها التي اعتمد منهجاً علمياً ومهنياً ينتظم في ثلاثة مسارات رئيسة، يختص المسار الأول في بناء منظومة إدارية متخصصة قادرة على أداء المهام الإعلامية والاتصالية بمهارة عالية وأداء متميز، ويختص المسار الثاني في تطوير منظومة النشر الإعلامي والتواصل الإيجابي مع وسائل الإعلام بمختلف أنماطها، ويختص المسار الثالث في تحديث الأنظمة الاتصالية والتجهيزات الفنية والأوعية المعلوماتية بصورة تسمح لمزيد من الاتصال الفعال مع أفراد المجتمع.
وفي الاطار نفسه استعانت الأمانة العامة للهيئة بخبرات الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي مستشارا لمعالي الأمين العام للاتصال المجتمعي ضمن خطتها التطويرية لمنظومة الاتصال .
يذكر أن د.الصبيحي أستاذاً مشاركاً في الاتصال الجماهيري ولديه سجل حافل بالخبرات الأكاديمية والمهنية وسبق له أن تولى عدداً من المسؤوليات ذات العلاقة بالمجال الإعلامي وكتب عدة مؤلفات أبرزها الاتصال الثقافي أطر معرفية ونماذج تطبيقية، والعلاقة الوظيفية في دراسات القائم بالاتصال والجمهور، والاتجاه الوظيفي في الدراسات الاتصالية، والإعلام في العمل الاجتماعي، ومهارات الاتصال، ويعمل مدرباً معتمداً في مجالات التسويق الاجتماعي، والعلاقات العامة، واستراتيجيات بناء الصورة الذهنية الإيجابية، كما بحث في دور الإعلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى جانب أنه عمل مستشاراً إعلامياً بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتزخر المكتبة العلمية الأكاديمية بعدد من مؤلفاته وأبحاثه.