طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مجلس المنطقة في دورته الرابعة للعام المالي الجاري، والمنعقد في ديوان الإمارة ظهر اليوم، أهمية قيام كل جهة بدورها في تلمُّس احتياجات المواطنين، وتلبيتها بكل السبل المتاحة، وقال: “يجب أن لا تنتظروا مواطنًا يأتي ويشرح احتياجاته من المشاريع، بل عليكم أن تتلمسوا هذه الاحتياجات بأنفسكم؛ فهذا واجب الجميع، ولم يتم تنصيبنا في هذه المواقع إلا لخدمة المواطنين والوقوف على أحوالهم”.
وشدد سموه على رفض اعتراض تنفيذ المشاريع من قبل بعض المواطنين، قائلًا: “لا يمكن إيقاف أو تعطيل مصلحة عامة بسبب مصالح شخصية؛ فالحقوق مكفولة للجميع، فمن له أملاك يتم تعويضه عنها بمبالغ تزيد على قيمتها في السوق العقارية، وكان من المؤمل أن يحتذي هؤلاء بكثير من المواطنين الذين قدّموا المصلحة العامة، وأدركوا أن هذه المشاريع يتم تنفيذها لصالح مجتمعهم، وتصب في خدمة المواطنين والأجيال القادمة”.
وناقش المجلس المشاريع المتعثرة في المنطقة، حيث حثّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز على متابعة المشاريع دون تهاون أو تراخٍ، قائلًا: “اطلعت على أحد المشاريع الصحية، وكانت نسبة الإنجاز فيه 45 في المائة، بينما كان المفترض إنجاز ما نسبته 86 في المائة، فأين هي المتابعة لطالما وصل التعثُّر لأكثر من 40 في المائة؟! وكان المفترض أن نشعل الضوء الأحمر ونقرع الجرس بمجرد أن لا حظنا أن الإنجاز بدأ ينحرف بنسبة 1 في المائة، لأبحث الأسباب وأواجه المقاول بالواقع”.
إلى ذلك، استعرض المجلس المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها في جامعة نجران؛ إذ بلغ عدد ما تم إنجازه 16 مشروعًا، مقابل 49 مشروعًا تحت التنفيذ، لاستيعاب جميع الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين داخل المدينة الجامعية.
واطلع المجلس على مشاريع 6 مراكز صحية في الغويلا، رير، المنخلي، تماني، عاكفة وحمى، بجانب تطوير العناية المركزة في مستشفى الملك خالد، وتطوير قسم الطوارئ في مستشفى الولادة والأطفال.
وفي جانب الطرق، تناول المجلس سبل تعزيز شبكة الطرق داخل المنطقة، مستعرضًا 28 مشروعًا تحت التنفيذ، من بينها 12 مشروعًا تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 80 في المائة.
وتابع المجلس مسار تنفيذ 9 مشاريع اجتماعية في المنطقة، من بينها 4 مشاريع تم إنجازها بالكامل، وهي إنشاء مكاتب للضمان الاجتماعي في نجران ومحافظات شرورة وحبونة ويدمة، ومؤسسة لرعاية الفتيات، ومركزان للتنمية الاجتماعية في نجران وشرورة، ودار للملاحظة الاجتماعية.
ونوه سموه، بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في خدمة الوطن وحرصها على تأمين العيش الكريم للمواطنين في كافة أرجاء بلادنا المباركة.
وقال سموه في مستهل ترؤسه للمجلس: “يشرفني أن أرفع عظيم الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- على ما يقوم به من جهود في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وتوفير وسائل الراحة ودعم الخطط التنموية في كافة أرجاء الوطن”.
وأضاف سموه: كما أُعرب عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- على ما يوليانه من جهود مباركة في خدمة الوطن.