أعلنت أمانة الطائف، أمس الأول، عن إنجاز ٩٠٪ من مشروع جسر ونفق الأمير منصور، وأنه لم يتبقَّ سوى ١٠٪ للانتهاء منه بشكل كلي، وعليه وقفت “المواطن” اليوم الأحد في جولة ميدانية مُصوّرة على الموقع، ورصدته من جميع جوانبه.
وأوضحت جولة الصحيفة أنه يتم العمل حالياً على فتح مسارات مؤقتة بجانب سور مستشفى الأمير منصور لتسهيل الحركة المرورية للدخول إلى وسط المحافظة عبر إشارة الدلال، وكذلك الأمر للطالع من الطائف للحوية عبر طريق المطار؛ لكن ما زال العمل والدركنة والرصف الترابي في هذين المسارين في بدايته؛ حيث يتم تسوية التربة لحين تركيب الطبقات الإسفلتية.
وأكدت مصادر مُطّلعة داخل المشروع، أن هذين المسارين قد يُفتحان بعد أسبوعين أمام الحركة بشكل جزئي ومؤقت لحين الانتهاء من النفق والأعمال المتبقية.
وأشارت المصادر في تصريح لـ “المواطن”، أن الانتهاء من العمل بشكل كامل لـ تغادر جميع الآليات والعمالة سيمتد ما بين أربعة الى ستة أشهر .
وكانت المدة المقررة للمشروع، ووفق ما أعلنته أمانة الطائف في بدء العمل وما نص عليه العقد المبرم مع الشركة المشغلة بـ١٢ شهراً، وبمبلغ يصل ٤٣ مليون ريال سعودي؛ لكن مدة المشروع تضاعفت وتجاوزت المدة المقررة وأكثر منها؛ حيث كان العمل فيه قد بدأ في ذو القعدة من العام ١٤٣٤هـ، ولم ينتهِ في موعده المقرر في ذو القعدة من العام التالي (١٤٣٥ هـ)، ولا حتى العام الذي يليه (١٤٣٦هـ)، والآن دخل المشروع في الربع السنوي الثاني من العام (١٤٣٧هـ)، وما زال العمل قائماً وفق الصور المرفقة.
ويعكس هذا البطء والتعثر الصورة الحقيقية لمشاريع الأمانة؛ إذ إن جسر الجال الذي لا يبعد سوى أمتار عن جسر الأمير منصور، تجاوز إنجازه أيضاً المدة المقررة له بعامين وما زال، كذلك مشروع جسر الملك عبدالله، ودوار المئوية، وطريق الحدائق والمعارض، وحديقة الردف، ومشروع تطوير المنطقة المركزية الذي أعلن أن العمل لن يستغرق ثلاث سنوات، وما زال منذ انطلاقته في ٢٠١٠م إلى الآن، إضافة إلى تأجيل البدء في مشروع نفقيْ وجسريْ الضيافة والدلال والحدائق، بعد الإعلان عن بدء تنفيذها في نهاية العام ١٤٣٤هـ.