الهجّانة والمركبات الكهربائية.. التاريخ والمستقبل حمدالله يحلم بلقب الهداف التاريخي للدوري السعودي القبض على مقيمين لترويجهما 64 كيلو حشيش في عسير أرتيتا يكشف عن طموحه مع آرسنال حادثة دهس تقتل وتصيب العشرات بأحد أسواق الكريسماس في ألمانيا ولقطات توثق بعثة المنتخب السعودي تصل الكويت 15 دقيقة من البرودة تُعادل ساعة من ممارسة الرياضة فؤاد أنور يرشح 3 منتخبات لحصد “خليجي 26” الأخضر يختتم معسكر الرياض لقطات لـ أمطار القصيم المسائية
أعلن وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل عن عزم الوزارة إقامة حفل سنوي للطلاب الخريجين من حملة الشهادة المتوسطة المتقنين للقرآن الكريم ومن في أعمارهم ممن حفظوا القرآن الكريم وأتقنوه في التعليم العام.
وكشف الدخيل عن إطلاق مبادرة “إتقان” للعناية بالقرآن الكريم، بدءاً من احترام المصحف الشريف وحفظه من التمزيق والعبث، وصولاً إلى أهمية تعلم القرآن الكريم وتدبر آياته وأحكامه وفهمه والتعرف على مدلولات الآيات الكريمة وتفسيرها وأثرها في إيمان الإنسان وحياته، ثم إيجاد السبل المختلفة لتشجيع الطلاب والطالبات على حفظه والتخصص فيه.
وأكد وزير التعليم على عمق الآثار الإيجابية التي يجنيها الطلبة من حفظهم وفهمهم كتاب الله وتدبر معانيه مستشهداً بنماذج لعدد من طلاب وطالبات مدارس تحفيظ القرآن الذين حققوا جوائز عالمية في العديد من المجالات العلمية كان آخرها حصول الطالبة رامة الحازمي والطالب يوسف النجار من مدارس تحفيظ القرآن على المركزين الثاني والثالث على مستوى العالم في مسابقة يو سي ماس في الرياضيات التي نظمتها الهند هذا العام.
وفي سياق متصل ذكر الدخيّل أن الوزارة تعمل وعبر “اللجنة العليا لتطوير مدارس تحفيظ القرآن الكريم” على إيجاد الأفكار والحلول التربوية لجعل مدرسة تحفيظ القرآن الكريم البيئة التربوية الأكثر جاذبية كما يستحقها طلابها، مشيراً إلى عزم الوزارة كذلك على ترسيخ القيم الوطنية ومعالجة الأفكار المتطرفة والمبادئ الهدامة، مع الرصد المبكر لأي سلوك متطرف لدى الطلاب والعمل على معالجته.
وأشار الدخيل إلى أن ذلك يعد داعماً لتنمية واعتدال الجانب العاطفي والوجداني لدى الطلاب والطالبات، من خلال توفير المعرفة العلمية المناسبة وإشباع حاجات المتعلم منها بالحوار والمناقشة بالوسائل والأدوات التعليمية المناسبة.
واختتم الدخيل تصريحه بأن تطوير مدارس تحفيظ القرآن الكريم لن يتم بمعزل عن المعلم الذي له دور كبير في الشراكة في تنفيذها وإنجاحها، باعتباره المفتاح الرئيس لنجاح العملية التربوية في أي برنامج تربوي ولأي فئة من الطلبة، وذلك انطلاقاً من حقيقة مفادها أن المعلم هو الذي يهيئ المناخ الذي يقوي ثقة المتعلم بنفسه، ويثير روح الإبداع والتفكير الناقد، ويسهم بشكل فاعل في تحفيز التحصيل وتحقيق الإنجاز.