خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بالزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي “نارندرا مودي” لباكستان ولقائه رئيس الوزراء “نواز شريف”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الزيارة المفاجئة بدأت باتصال خاص قام به “مودي” صباح الجمعة لتهنئة “شريف” بيوم مولده متمنياً له عيد ميلاد سعيد.
وأضافت أنه في غضون 4 ساعات بعد تلك المكالمة هبطت طائرة “مودي” في لاهور من أجل زيارة لم يكن معدًّا لها مسبقاً للقاء “شريف”، ولم يتمكن مستشار الأمن القومي الباكستاني في هذه الفترة القصيرة من الانتقال من إسلام أباد إلى لاهور.
وذكرت أن تلك الزيارة هي الأولى لباكستان من رئيس وزراء هندي منذ 12 عاماً، مشيرة إلى أن العلاقات المتوترة بين الهند وباكستان النوويتين أقلقت طويلاً السياسيين الأمريكيين الذين يخشون من أن الحروب بالوكالة بين البلدين قد تشتعل إلى حرب حقيقية، كما أن الدور الذي تلعبه نيودلهي في تقديم الدعم العسكري لأفغانستان يهدد بإغضاب القادة الباكستانيين.
وتحدثت عن أن “مودي” أرسل رسائل مختلطة بشأن باكستان، حيث فاجأ كثيرين بدعوته “شريف” لحضور يوم تنصيبه كرئيس للوزراء العام الماضي، لكن بعد 3 أشهر أوقف تلك البادرة من خلال إلغائه محادثات رفيعة على خلفية اجتماع دبلوماسيين باكستانيين مع قادة “انفصاليين” من كشمير.
لكن في الأسابيع الأخيرة يبدو أن الهند غيرت موقفها من خلال رسم معالم خريطة طريق من أجل محادثات مع باكستان بشأن الإرهاب والتجارة.