الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
أفادت نتائج دراسة محدودة على مرضى الايبولا الذين تولي أطباء أمريكيون متابعة حالاتهم بأن الناجين من المرض الذين يعانون بالفعل من مشاكل تتعلق بالابصار والسمع خلال فترة النقاهة- ربما تظهر عليهم أعراض مرضية أخرى عقب مغادرة المستشفى منها الاكتئاب والقلق وتلف الأعصاب. وقال الباحثون بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في اتلانتا إن بعض هذه الأعراض والعلامات قد تظل تلازمهم بضعة أشهر.
وأشارت البيانات التي وردت في دورة (نيوانجلاند) الطبية الى أن مناظرة حالات ثمانية من المرضى الذين خرجوا من المستشفيات منذ 4 أشهر على الأقل أظهرت أنهم كانوا ولا يزالوا يعانون من أعراض العدوى خلال فترة الشفاء فيما لايزال المريض التاسع ضمن هذه الدراسة يتماثل للشفاء بالمستشفى خلال فترة البحث في شهر مارس آذار الماضي. وقال كريستوفر داي مدير الشؤون الاستراتيجية بمكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لرويترز بالبريد الالكتروني إن النتائج “تضيف مزيدا من المشاهدات لكم هائل من المعلومات لما عرف فيما بعد باسم متلازمة ما بعد الاصابة بفيروس الايبولا”.
وقال تيموثي يوكي كبير المشرفين على البحث ورئيس فريق مكافحة الايبولا بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها “نشعر بالسعادة لان معظم من تابعنا حالاتهم بالولايات المتحدة من مرضى الايبولا لا يزالون على قيد الحياة. “لكن النجاة ليست نهاية المطاف. هناك مضاعفات وعقابيل ونحن بحاجة إلى مزيد من الدراسة لمعرفة مدة وعدد مرات وأصل الاصابة بأعراض ما بعد الايبولا وكيفية مواجهتها”.
وحتى مطلع ديسمبر الجاري سجلت منظمة الصحة العالمية 17300 مريض نجوا من الفيروس على مستوى العالم خلال موجات التفشي الاخيرة التي ظهرت عام 2013. وقال داي إن دراسات أوسع نطاقا “باتت أكثر الحاحا حتى يتسنى لنا ان نتوقع على أكمل وجه ونوفر الاحتياجات الصحية لعدة آلاف من الناجين من الايبولا في غرب افريقيا. هذه الدراسة المحدودة ستساعدنا في رصد هذه الاحتياجات في غرب افريقيا”.
وظهرت الأعراض الجديدة على الناجين الثمانية فور خروجهم من المستشفى وعاني اثنان من فقدان مؤقت للذاكرة وشفي واحد عقب 4 أسابيع ولم يتماثل أحدهم للشفاء وقت الدراسة. واجمالا أصيب 6 بآلام في المفاصل وستة بالخمول والارهاق وأربعة بزيادة عدد ضربات القلب وثلاثة بمشاكل في التنفس ثم تعافى معظمهم. وأصيب بعضهم بآلام في العضلات واكتئاب وقلق وتلف في الأعصاب ووخز وعدم الاحساس في النهايات الطرفية للأعصاب والأرق وتغيم الرؤية والتهابات في العين وسقوط الشعر مؤقتا وفقدان حاسة السمع.
لكن الأعراض ظهرت عند بعض المرضى بعد 12 اسبوعا واستغرق الشفاء من 4 الى 6 أسابيع لكن واحدا ممن أصيبوا بالقلق او الاكتئاب شفي تماما. ظهر فيروس الايبولا لاول مرة في العالم عام 1974 لكن موجات التفشي السابقة كانت محدودة ما جعل من الصعب متابعة حالات المرضى. يقول الباحثون إن الاتصال الجنسي هو التفسير المرجح لإعادة ظهور الوباء في منطقة غرب افريقيا لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء بالجسم وفي نسيج العين وفي السائل المنوي فترة تتجاوز فترة الحضانة البالغة 21 يوما لتصل إلى 90 يوما.