كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية
أجواء باردة بمعظم المناطق وسحب ممطرة في ثاني أيام العيد
احذروا الملح الزائد في الطعام
العيد في المدينة المنورة.. 21 طلقة مدفعية وعادات أصيلة
عاصفة جليدية تقطع الكهرباء عن أكثر من 300 ألف شخص في كندا
تراجع أسعار النفط اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على عدة مناطق
قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
اهتم الإعلام البريطاني والأسترالي شأنه شأن الأمريكي وغيرهم بنتائج الانتخابات البلدية السعودية التي فازت فيها 20 سيدة، بعد خوضهن الانتخابات لأول مرة في تاريخ المملكة كناخبة ومرشحة.
وأشارت صحيفة “جارديان” البريطانية إلى أن انتخاب المرأة السعودية في المجالس البلدية خطوة تاريخية لبلد محظور فيه على المرأة قيادة السيارة؛ على حد قولها.
وأضافت الصحيفة أن الإقبال على التصويت بلغ 25%، وهو إقبال ضعيف؛ كالإقبال على التسجيل للمشاركة في الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك فإن عدد المرشحات اللائي فُزن في الانتخابات كان مفاجئًا.
وتحدثت الصحيفة عن أن الإعلام الرسمي السعودي شجّع على المشاركة في الانتخابات ومشاركة المرأة.
من جانبها قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية: إن الانتخابات شكّلت خطوة مهمة للأمام في بلد محظور على المرأة فيه قيادة السيارة، وتعتمد قانونيًّا على وليها الذكر من أقاربها في معظم القرارات.
وأبرزت الصحيفة تصريحًا خاصًّا حصلت عليه من “سالمة بنت حزاب العتيبي”، أول مرشحة تفوز في الانتخابات، عبّرت فيه عن سعادتها الشديدة فور إخبارها بأنها فازت، لدرجة دفعتها للبكاء من شدة الفرح.
وتحدثت الصحيفة عن أن الملك عبدالله هو الذي أعلن في 2011م على أن المرأة ستكون قادرة على التصويت في تلك الانتخابات، مضيفة أن خطوات اتُّخذت بالنسبة للمرأة للعب دور أكبر من خلال إرسال المزيد منهن للتعليم الجامعي وتشجيعهن على عمل المرأة.
ونقلت الصحيفة عن “مها منيف”، المديرة التنفيذية للسلامة الأسرية في المملكة، أن ما حدث يمثِّل خطوة كبرى في اتجاه حقوق المرأة السعودية، مضيفة أن هناك فرصة للمرأة السعودية لإثبات نفسها، والخطوة القادمة ينبغي أن تتمثل في تعيين نساء بمجلس الوزراء.
من جانبها قالت شبكة “إيه بي سي” الأسترالية: إن مراقبي حقوق الإنسان يتحدثون عن أن إشراك المرأة في الانتخابات البلدية السعودية إنجاز مهم، وإن كان رمزيًّا إلى حد كبير.
وأشاروا إلى أن هناك كثيرًا من المتطلبات الأخرى المطلوبة لتقليص الفوارق بين الجنسين في المملكة المحافظة.
وتحدثت الشبكة عن أن هناك تقدمًا بالنسبة للمرأة في السعودية، وكثير من النساء متفائلات بأنهن سيحصلن في نهاية المطاف على مزيد من الحقوق والتمكين لهن.