تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية
حظرت روسيا مؤسسة خيرية مؤيدة للديموقراطية أسسها جورج سوروس (85 عاماً) أمس (الاثنين)، قائلةً إن المؤسسة تشكل تهديداً لكل من أمن الدولة والدستور الروسي.
وقال مكتب المدعي العام الروسي في بيان، إن فرعين من شبكة «سوروس» الخيرية هما «مؤسسة المجتمع المفتوح» و«مؤسسة المجتمع المفتوح للمساعدات المؤسسية»، ستوضعان على «قائمة المنع» للمنظمات غير الحكومية الدولية التي تعتبر الدولة الروسية أنشطتها «غير مرغوب فيها».
وأضاف أنه «وجد أن نشاط مؤسسة المجتمع المفتوح ومؤسسة المجتمع المفتوح للمساعدات المؤسسية، يشكل تهديداً لأسس النظام الدستوري لروسيا الاتحادية وأمن الدولة»، ولم يقدم البيان أي تفاصيل أخرى.
وحض سوروس الغرب في وقت سابق هذا العام، على زيادة المساعدات لأوكرانيا ووضع خطوات نحو حزمة تمويل قدرها 50 بليون دولاراً، وقال إنه ينبغي النظر إلى أوكرانيا باعتبارها متراساً ضد روسيا التي تزداد عدواناً.
وقالت «مؤسسة المجتمع المفتوح» في بيان، إنها «مستاءة» من القرار الروسي، وأوضحت أنه «خلافاً لمزاعم المدعي العام الروسي، ساعدت مؤسستا المجتمع المفتوح على مدى يزيد عن 25 عاماً في تعزيز سيادة القانون في روسيا وحماية حقوق الجميع»، وأضافت: «في الماضي جهودنا كانت موضع ترحيب من قبل المسؤولين والمواطنين الروس ونأسف للتغييرات التي دفعت الحكومة إلى رفض دعمنا للمجتمع المدني الروسي وتجاهل تطلعات الشعب الروسي«.
وقال سوروس في بيان منفصل «إننا واثقون من أن هذه الخطوة انحراف مُوقت، لا يمكن قمع تطلعات الشعب الروسي لمستقبل أفضل وستنتصر في النهاية«.
وأسس سوروس «مؤسسة المجتمع المفتوح» في العام 1979 عندما وصل صندوق التحوط الذي يديره إلى نحو 100 مليون دولاراً وعندما قفزت ثروته الشخصية إلى نحو 25 مليون دولاراً، وبدأ نشاطه الخيري بمنح دراسية للطلاب في جنوب أفريقيا إبان نظام التفرقة العنصرية.
ويمول سوروس حالياً شبكة من المؤسسات التي تدعم حقوق الإنسان وحرية التعبير والحصول على خدمات الصحة العامة والتعليم في 70 دولة حول العالم.