سكني: العمل لايزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
فاجأ الرد بـ”نعم يرضينا” الذي أجاب به بعض زوار معرض جدة “أحد المقتحمين المسمين زوراً محتسبين” حين سألهم وسط الأمسية الشعرية الحاشدة للشاعرة هدى أشجان (هل يرضيكم هذا يا إخوان؟) فأجابوا “نعم يرضينا”.
وقال خلف الحربي في مقاله المنشور اليوم الاثنين بصحيفة “عكاظ”: إن “هذه هي الجملة السحرية التي كان يحتاجها المجتمع السعودي منذ عشرات السنين في مواجهة فرق الوصاية العشوائية التي أزعجت البشر والشجر والحجر من خلال محاولاتها المتكررة لفرض شروطها الخاصة على ذرة أوكسجين في حياتنا”.
وأضاف “نعم يرضينا.. هذه العبارة تعادل في أهميتها قول أرخميدس (وجدتها.. وجدتها) أو قول ديكارت: (أنا أفكر إذن أنا موجود)، وهي لا يمكن أن تصدر إلا عن روح عبقرية مثل تلك الروح التي ميزت جدة وأهلها عبر الزمان.. لأن الأساس هو السعي لنيل رضا الله عز وجل وليس إضاعة العمر في محاولة إرضاء مجموعة من الأشخاص الذين يظنون أن شروط الدين لا تكتمل إلا بإرضائهم.. وليتهم يرضون حين يستسلم الناس لوصايتهم!.. فتدخلاتهم في كل شيء لم تنقطع في يوم من الأيام لأنهم يستمدون وجودهم وأهميتهم من تقمص حالة عدم الرضا”.
وتابع “نعم يرضينا.. هذا هو صوت الأغلبية الساحقة التي تريد أن تمارس حقها في الحياة الطبيعية تحت مظلة القانون والنظام سواء خلال الأنشطة التي تنظمها المؤسسات الحكومية أو تلك التي ينظمها القطاع الخاص، وسبق أن عبرت هذه الأغلبية عن رفضها الصريح للدعوات المتكررة من قبل فرق الوصاية لمقاطعة معرض الرياض للكتاب، من خلال الحضور الكثيف الذي تجاوز في عدده حاجز المليوني زائر”.
واختتم مقاله قائلاً “نعم يرضينا.. نعم يرضينا.. نعم يرضينا.. نعم يرضينا.. عبارة لا يمل من تكرارها لأن من صرخ بالسؤال: (هل يرضيكم؟) كان يتوقع إجابة واحدة من الجمهور هي: (لا يرضينا بتاتا البتة يا أبا عكاشة)، ومثله الكثيرون ممن سحقت شخصياتهم حملات الوصاية الممنهجة، الذين كانوا يتوقعون الإجابة ذاتها، لأنهم يرون بأن الأصول أن يقولوا: (لا) في العلن و(نعم) في السر.. ولكن جدة دائماً غير”.