مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أبرز عدد من المختصين والباحثين السياسة الحكيمة التي تتمتع بها المملكة في مواجهة الإرهاب وما يشكله من أخطار تهدد الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، مؤكدين أن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، سيسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية، والدول الإسلامية المنضوية تحت لواء هذا التحالف، وبلغ عددها 34 دولة لمواجهة الإرهاب، بإقامة مركز دولي لمكافحته وإنقاذ البشرية جمعاء من أشراره التي طالت الجميع دون استثناء، يكون مقره في الرياض.
رد على الصمت الدولي
وقال الباحث الدكتور سلطان العنقري: إن البيان المشترك بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، يؤكد حاجتنا لمثل هذا التحالف في ظل التحالفات الأخرى، وفي ظل صمت دولي مطبق لما يجري من تمزيق لمنطقتنا العربية والإسلامية.
وشدد على ضرورة وجود تكتلات تقف في وجه الإرهاب والاعتداء المارق الذي يزعزع أمن العرب والمسلمين، ويحسب له ألف حساب.
آمال التوحد
من جهته أشار الكاتب حمد القاضي إلى أن قرار هذا التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، جاء في وقته بعد تزايد الاتهامات للإسلام والمسلمين بدعوة الإرهاب، مع أن الإرهاب لا ملة ولا وطن ولا جنس له، وأن من يقوم بالإرهاب من المسلمين هم فئات شاذة قليلة محسوبة على الإسلام والمسلمين، وأمثال هؤلاء القلة الشاذة لا علاقة لهم بالدين، الذي يُعد عنوان التعايش مع الحضارات والأمم منذ بزوغ نور الإسلام، حتى وقتنا الحاضر، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية، اكتوت بنار الإرهاب، انطلقت في تبنيها للتحالف من أجل تكاتف الجهود الإسلامية، كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مؤتمره الصحفي للتعاون مع كل الدول كوحدة إسلامية تدين بدين الإسلام، وهؤلاء المسلمون هم أول من يكافح الإرهاب عملًا لا قولًا وإنجازًا لا أحلام، وهذا التحالف يعطي الكثير من الأمل بتوحد المسلمين من أجل صالح شعوبهم وقوتهم، ومن أجل أن يكونوا قوة فعالة ومؤثرة في هذا الفضاء الكوني، وجميعنا ندعو الله لهذا التحالف بالتوفيق والنجاح في القضاء على هذا الإرهاب الذي لم يترك بلدًا ولا شعبًا إلا ناله شره، بل إنه وصل لبيوت الله والبيوت الآمنة دون وازع من دين أو ضمير.
إعلان تاريخي
إلى ذلك وصف الدكتور نواف الفغم- عضو مجلس الشورى- اليوم الذي صدر فيه الإعلان بأنه يوم تاريخيّ للعالم أجمع عندما يتم اتخاذ مثل هذه القرارات الشجاعة والهادفة للعدل والإنصاف وإحقاق الحق والبحث عن كل ما فيه من عمل بناء، سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية.
وأضاف: أن المملكة حذّرت الدول من أن الإرهاب، سينالكم في دولكم إن لم تكافحوه، ورأينا في الفترة الأخيرة كيف انتقل إلى فرنسا وأمريكا، وإلى عدة دول مختلفة، ووجدت المملكة والتي تُعد القلب النابض ومنبر العالم الإسلامي أنه لزامًا عليها وعلى الدول الإسلامية أن تتخذ القرار بنفسها، وإن لم يرغب العالم لفعل شيء للقضاء على الإرهاب، فإن المملكة بعد أن قدمت 500 مليون وتطوّعت في نقل المعلومات إلى الدول، فقد رأت هذه الدول الـ34 والمملكة مجتمعة، ما جعلت الباب مفتوحًا أمام الدول التي ترغب في اللحاق بهذا التكتل الإسلامي.