الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث أنه لو خرج التحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب في دولة غير السعودية، لم يُكتب له النجاح؛ لأنه لم يكن هناك دولة قادرة على قيادة هذا التحالف غير المملكة؛ نظرًا لمكانتها وقوتها وقدرتها وخبراتها السابقة.
وبيّن “الغيث”- في حديثه لـ”المواطن”- أن المملكة لها تجارب عسكرية سابقة، سواءٌ في الكويت، أو العراق، أو اليمن؛ ما يعني قدرتها على مواجهة الإرهاب عسكريًّا، مؤكدًا أن نجاح عاصفة الحزم في اليمن والتي تقودها السعودية منحتها قوة ومكانة بين دول العالم أجمع.
ولفت “الغيث” إلى أن الذي تسبّب بالإرهاب هي بعض الدول الغربية، وتلك الدول التي لها مطامع في المنطقة، مشيرًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحركًا جادًّا لمحاربة الإرهاب.
كما أشار “الغيث” إلى أن طهران لن تسكت عن هذا التحالف العسكري الإسلامي؛ لكونها ترى أنه سيعيد القوة للعالم الإسلامي وهو ما لا تتمناه، خاصة وأنها تدعم التطرف السني من أجل تشويه السنة، ودعم أجندات أخرى.
وقال “الغيث”: إن إيران ستبدأ بالتحرك، مستخدمةً جميع الوسائل المتاحة لها، في سبيل إفشال هذا التحالف العسكري الإسلامي، وذلك عبر بث الشائعات والترويج لها أو عبر بعض الدول الحليفة لها.
وعن محاربة الإرهاب إعلاميًّا، أكد “الغيث” أن الإعلام هو الوسيلة الوحيدة لمحاربة الفكر الإرهابي، مؤكدًا على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، والعمل على وقاية الشباب من استغلالهم والتغرير بهم للوقوع بهم في دائرة الفكر الإرهابي والعمليات الإرهابية.
وأكد “الغيث” أن مؤتمر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن انطلاق التحالف العسكري الإسلامي هو بمثابة بداية محاربة الإرهاب إعلاميًّا، عبر تلقي الأسئلة والإجابة عنها، مشيرًا أن الإرهاب لا يمكن مكافحته إلا بالشباب، والأمير محمد بن سلمان أحد هؤلاء الشباب، وهو رجل المرحلة والأقدر والأجدر بقيادة غرفة العمليات المشتركة في الرياض.