إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
لم ينتبه عددٌ وافر ممن تناولوا خبر وضع أرقام ميزانية السعودية لعام 2016 أمام أسئلة الإعلام بعد تقديم موجز عنها، بعد ظهر اليوم، إلى أن ذلك المؤتمر الصحافي الذي يُعقد لأول مرة في تاريخ المملكة بشأن تناول تفاصيل الموازنة، له مدلولاته المهمة في منع الشائعات، خصوصاً أن الميزانية الجديدة ستشهد الكثير من المستجدات، في ضوء انخفاض أسعار النفط منذ الأيام الأولى من بداية العام المالي الراهن 2015.
وبالفعل يُتوقع أن تشهد الميزانية تعديلات في طريقة “تخصيص النفقات”، حيث أوضحت وزارةُ المالية أنها أضافت “أدلة تصنيف” جديدة للميزانية وحساباتها، ولا يُعرف هل لحضور وزير الكهرباء والمياه ورئيس شركة أرامكو للمؤتمر علاقة بتلك الأدلة التصنيفية الجديدة؟
هدر الماء والطاقة في الميزانية
ومن المنتظر فعلاً أن تكون هناك مشاركة لها مغزاها لوزير الكهرباء والمياه ورئيس أرامكو في المؤتمر الصحافي، إلى جانب وزير المالية وزير التخطيط والاقتصاد بحكم اختصاصهما المباشر في الميزانية، في المؤتمر الذي تستضيفه وزارة الثقافة والإعلام.
وتشير كثير من الدلائل إلى أن الهدر الواضح في استهلاك الماء والطاقة (كهرباء ووقود)، والذي يكلف ميزانية الدولة أرقاماً فلكية، ربما يكون من أهم مؤشرات إشراك وزير الكهرباء والمياه ورئيس أرامكو في المؤتمر، من خلال الإشارة إلى النفقات في هذا الجانب، والحث على ترشيدها وتقنينها، بتمليك المعلومات للإعلام ومن ثمَّ المتلقي بشكل مباشر.
منع أضرار الشائعات
لا يخفى أن انخفاض أسعار النفط وتأثيره في تقليص الإيرادات المتوقعة، فتح باباً واسعاً للتأويلات والشائعات، التي باتت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة ليست بالقصيرة. ولعل إقرار المؤتمر الصحافي، يأتي لإلجام تلك الشائعات من منابتها، من خلال تمليك وسائل الإعلام والجمهور للمعلومات والأرقام وبنود الميزانية بتخصيص الجديدة بشكل مباشر.
ويُشار إلى أن عدداً من الناشطين “العقلاء” في مواقع التواصل الاجتماعي، حذروا من تداول الشائعات في الفترة الماضية، مشيرين إلى أن انتشارها “يُعدّ أمراً يستغله أعداء الوطن عبر حرب إعلامية نفسية سيئة التأثير”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
محاكاة الواقع والإقتصاد العالمي والوطني هو الطريق الأمثل للنجاح والثبات وإستقرار الحياة والإذهار الفعلي المبني على الأساس السليم لنمو البلاد .