90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
5 خطوات تساعد على تعديل أوقات النوم بعد رمضان
ارتفاع أسعار الذهب اليوم إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
ضبط 5361 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
مسرح تفاعلي وعروض وألعاب احتفاء بالعيد في الشمالية
مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
أمطار وصواعق في عسير حتى الثامنة مساء
فعاليات عيد الطائف تجذب 200 ألف زائر
كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور “عبدالعزيز بن سعيد” أن “المؤتمر العالمي لأبحاث لقاح فيروس كورونا”، الذي ينعقد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، يمضي بخطى جيدة ومشجعة.
وبدأت فعاليات المؤتمر، اليوم السبت، باجتماع المانحين (بقيادة المملكة)، وحضور جهات عالمية، ومحور الاجتماع، هو أن يتعرفون المانحون توقعات العلماء، وكذلك أن يقف العلماء على ما لدى المانحين من أفكار.
وأشار إلى أنه كانت المباحثات فعالة للوصول إلى دور كل جانب، وأعرب عن أمله في أن تثمر أعمال المؤتمر نتائج في مستوى تطلعات الوزارة، التي دأبت على بحث سبل تطوير لقاح، بالتوازي مع خطط وبرامج الوقاية العلاج.
وقال ابن سعيد: إن أهمية هذا المؤتمر وحساسيته تقتضيان الوضوح الكامل، مشيراً إلى أن الإعلام شريك أساسي في الوصول بالمؤتمر إلى أهدافه، خاصة أن العلماء والخبراء، الذين لبوا نداء الوزارة، هم من أميز العناصر في مجال اللقاحات، مشيراً إلى انعقاد المؤتمر بوجود هذا العدد من العلماء، لا يعني حتمية إعلان إنتاج لقاح ” كورونا”، كون البحوث تستغرق وقتاً؛ لذلك لا أحد يضمن وقت الإعلان لأن تصنيع الأمصال يمر بمراحل يعلمها المختصون.
وأوضح أن مثل هذا المؤتمر العلمي تواجهه تحديات أبرزها:
التحدي الإداري: المتمثل في تمكين المعنيين من الوصول إلى المعلومة، فعدم وجود أبحاث في المجال يعني غياب العولمة، وهناك “تحدي الدعم المالي وتمويل الأبحاث”، و”التحدي العلمي”: المتمثل في إيجاد النموذج الحيواني المناسب للاختبارات، وكذلك الشكل الوبائي للمرض وطريقة انتقاله وانتشاره.
وأشار ابن سعيد إلى أن المملكة عالجت التحديات الثلاثة بعقد هذا المؤتمر العلمي الجامع، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رحبت، وقدمت كل التسهيلات، وتعهدت وزارة الصحة بتوفير فرص الوصول إلى المعلومة للباحثين والعلماء.
وأوضح أن المملكة ممثلة في “الصحة” تعمل على مشاركة ما لديها من قاعدة بيانات مع الباحثين؛ لدعم البحث العلمي في الاتجاه المناسب، بما يضمن حقوق المملكة وسيادتها. إضافة إلى أن المملكة ستتولى تغطية جزء من الدعم المالي للبحوث.
وقال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة أن المباحثات تشمل تقديم عروض علمية للتعرف على الصعوبات التي تواجه العلماء والعمل على حلها، وفي اليوم الثاني للمؤتمر يتم تقييم البحوث، والتعرف على الأكثر جودة وفاعلية، وقدرة على إنتاج اللقاح، وبالتالي رفع التوصيات.
وقال ابن سعيد إن لقاء الرياض ليس نهاية المطاف لبحوث لقاح ” كورونا”، حيث إن الصحة العالمية ستستضيف لقاء في الأسبوع الأول من ديسمبر القادم في جنيف، بمشاركة المملكة، وتعقبه سلسلة لقاءات لتوجيه البحوث الاتجاه العلمي الصحيح، وإذا مضت الجهود بهذا التنسيق والتوحد فستكون هناك نتائج سريعة.
غير أنه أشار إلى أن “لا أحد يضمن النتائج ولا تحديد الوقت، فقط نضمن بذل الجهود، ومن يقول غير ذلك فلا يعدو أن يكون فرقعة إعلامية “.
واستطرد مضيفاً أن الوصول إلى نتائج نهائية وإنتاج لقاح لكورونا قد يستغرق شهوراً وربما سنوات، وأورد مثالاً لذلك بأن ” أبيولا”، اكتشف قبل 40 عاماً، ولم يتم التوصل إلى لقاح للفيروس إلا قبل مدة وجيزة، وكذلك ” سارس ” المكتشف في 2003 لم يتم التوصل إلى لقاح له.