ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
اندهش مراقبون اقتصاديون، بعد أن صدر تقرير من موقع “طاقات” التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” (أحد أذرع وزارة العمل)، بعد أن أكمل قرار تكوين هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة 40 يوماً، حينما صدر القرار من مجلس الوزراء بتاريخ 12 أكتوبر الماضي.
وجاء تقرير “طاقات” عن وجود 1.54 مليون مواطن سعودي بمختلف مؤهلاتهم، يبحثون عن عمل في مختلف المناطق السعودية، وقال التقرير: إن عدد الوظائف المعلن عنها من القطاع الخاص في المملكة السعودية في جميع المناطق، بلغ نحو 561 وظيفة فقط؛ مما يشير إلى ضعف فرص العمل المطروحة من القطاع الخاص، مقارنة بالحجم الكبير لطالبي العمل، ولعل هنا تبدأ ملامح خفية لوضع الهيئة الجديدة في اختبار صعب، وهي لم تبدأ عملها الحقيقي بعد، على ما يبدو.
الإشارة إلى إشراف وزارة الاقتصاد
في يوم 3 نوفمبر الراهن، برزت أخبار تشير إلى احتمالية إشراف وزارة الاقتصاد والتخطيط على هيئة توليد الوظائف، من خلال رئاسة وزير الاقتصاد المهندس عادل فقيه لمجلس إدارة الهيئة، ويبدو أن هذا الأمر لا يثير اهتمام كبار مسؤولي وزارة العمل؛ لا سيما أن الشخص نفسه كان الوزير السابق لنفس الوزارة.
ولعل أسرع تصريح بعد تكوين هيئة توليد الوظائف، جاء على لسان وزير العمل الحالي مفرج الحقباني؛ حين أكد أنها لن تكون بديلاً لبرامج وزارته في التوظيف؛ خصوصاً صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”.
ولعل إيضاحات التقرير الأخير لـ”طاقات” و”هدف”، يؤطر الإحراج بإبراز صدارة العاصمة للباحثين عن عمل، وفي ذلك مغزاه الواضح؛ حيث أوضح التقرير أن قائمة الباحثين عن عمل في منطقة الرياض تضم نحو 300 ألف مواطن، تلتها مكة المكرمة بنحو 286 ألف مواطن باحث عن العمل، ثم المنطقة الشرقية بنحو 231 ألف مواطن.
وأضاف التقرير أن عدد طالبي العمل الذين يحملون شهادات بلغ نحو 357.6 ألف مواطن وهو ما يمثل نحو 23% من إجمالي الباحثين عن العمل؛ فيما بلغ عدد الباحثين عن العمل من حملة الشهادات العليا نحو 1973 مواطناً، 700 مواطن منهم في منطقة الرياض، و470 في مكة المكرمة. وهذا إحراج آخر؛ لوجود 700 من حملة الماجستير والدكتوراه في الرياض بلا عمل.
يشار إلى أن هناك أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة على مقاعد الجامعات، سيكونون على مقاعد انتظار الوظائف قريباً.
أدوار هيئة التوظيف
يشار إلى أن مجلس إدارة هيئة التوظيف يفترض أن يضم ممثلين عن وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط والتجارة والصناعة والتعليم، بالإضافة إلى صندوق تنمية الموارد البشرية، ومجلس الغرف السعودية، ومؤسسة التدريب التقني والمهني.
وقيل: إن من أدوار هذه الهيئة، إيجاد وظائف جديدة تناسب متطلبات التنمية وفق استراتيجية مدروسة، كما يقول المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش؛ لكن أين سيكون هذا الوضع مع عطالة أعداد وافرة من حملة الماجستير والدكتوراه؛ بحسب تقرير “طاقات”.
كما قيل: إن الهيئة ليست لمجرد التوظيف؛ وإنما لتحقيق المواءمة بين تأهيل وتدريب وتطوير قدرات ومهارات السعوديين، لملء الشواغر في الوظائف الاختصاصية والمهنية، بحسب ما يراه الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة. ومع ذلك يتساءل عدد من المختصين: هل يُجدي التدريب في موقع العمل الذي يناسب مؤهلات من يطلبه، أم على موقع الدراسة في الكلية والمعهد والمدرسة وغيره؟