التأمينات توضح.. هل يمكن الجمع للورثة بين أجر العمل ومنفعة أفراد العائلة؟
أمطار ورياح شديدة السرعة في نجران حتى الـ 11 مساء
ضبط 2083 مركبة مخالفة توقف أصحابها في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
المواطن- ياسر أحمد- الدمام :
تَمَكّنت الطالبة السعودية عفاف عواض فريحان الحارثي، المبتعثة لدراسة الدكتوراه من كلية الطب بجامعة الطائف، من الحصول على شهادة تميز من جامعة ليستر بالمملكة المتحدة؛ نظير تفوقها في مجالها البحثي الذي يتعلق (بدراسة سرطان الدم الليمفاوي المزمن).
وعلى الفور قامت الملحقية الثقافية السعودية في لندن بإدراج اسمها في لوحة الشرف في موقعها الإلكتروني ضمن قافلة المبتعثين المتميزين في المملكة المتحدة وتكريمها نظير هذا التفوق.
وبحسب الدكتورة “الحارثي”؛ فإن مشروعها البحثي يهدف إلى استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (المايكرو آر إن إيه) أو miRNA، الناتجة من الخلايا السرطانية الموجودة بالنسيج الليمفاوي في التنبؤ بمراحل نمو وتطور هذا المرض؛ من أجل اتخاذ القرار العلاجي اللازم في الوقت المناسب، وقد تَمَكّنت المبتعثة “الحارثي” بعد إجرائها عدداً من التجارب من تحديد العلاقة بين هذه المؤشرات وتطور المرض لدى الأشخاص المصابين به؛ مما قد يمكّن من سرعة اتخاذ القرار وتحييد هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة.
من جهته أكد المشرف البرفسور سايمون واقنر المشرف على بحث الدكتورة عفاف الحارثي بأنه منذ يناير 2014م، والطالبة عفاف تعمل على استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (miRNA) في سرطان الدم الليمفاوي المزمن وبالتحديد هي تدرس miRNA الموجود في الحويصلات الناتجة من الخلية السرطانية في بيئة النسيج اللمفاوي.
وأضاف: “واستخدمت عفاف العديد من التقنيات المطلوبة؛ حيث استخدمت تقنية Nanosight لقياس أعداد وحجم الحويصلات خارج الخلية في المرضى وفي المتطوعين الأصحاء؛ لتحقق اكتشاف أن أعداد هذه الجسيمات يزداد بشكل ملحوظ في المرضى، كما أنها طوّرت تقنية PCR لأنواع محددة من miRNA، واختبرتها في مجموعة من المرضى والمتطوعين الأصحاء”.
وتابع: “نتائج هذه الاختبارات واعدة للغاية، وتشير إلى أن بعض miRNA تزيد في المرضى”؛ مؤكداً أنه سوف تمتد هذه الاختبارات على مجموعات أكبر من المرضى الذين يعانون أعراضاً والمرضى الذين يحتاجون للعلاج من أجل تحديد مدى فائدتها السريرية، وأخيراً، تقوم عفاف حالياً بتوظيف تقنية (Size exclusion chromatography) لتحديد miRNA المستهدف عما إذا كان صادراً من البلازما أو الحويصلات الموجودة خارج الخلية.