مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
المدني: حافظوا على سلامة الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
الدولار يتماسك واليورو يتراجع
ركاب يفرون من حريق طائرة عبر جناحها!
المواطن- واس :
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، بياناً حول تنفيذ حُكم القتل في جانييْن سوريين، رجل وامرأة؛ لإدانتهما بالتخطيط لقتل زوج المرأة.
وجاء نص البيان:
“قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم كل من: يوسف علي إبراهيم الواوي (سوري الجنسية)، وأماني عبدالرحمن خالد الضحيك (سورية الجنسية)، على التخطيط والاتفاق المسبق على قتل علي بن زيد بن علي آل عثمان (زوج الجانية أماني المذكورة)؛ حيث قامت باستدراجه إلى منطقة بعيدة عن العمران، وإيهامه برغبتها في نزهة برية معه، وسلّمت الجاني يوسف المذكورة سلاحاً نارياً، وحضر إليهما، وقام بإطلاق النار عليه؛ مما أدى إلى وفاته، وإدانة الجانية المذكورة بالشروع في قتل زوجها المجني عليه قبل الحادثة؛ وذلك بدس السم له في الأكل.
وبفضلٍ من الله، تَمَكّنت سلطات الأمن من القبض على الجانييْن المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما, وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، ولأن ما أقدما عليه المذكوران فعلٌ محرّم، وأن قتلهما للمجني عليه كان على وجه الحيلة والخداع؛ فقد تم الحكم عليهما بالقتل حد الغيلة، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تَقَرّر شرعاً، وصُدّق من مرجعه بحق الجانييْن المذكورين.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجانيين يوسف علي إبراهيم الواوي وأماني عبدالرحمن خالد الضحيك (سورييْ الجنسية) اليوم، في ساحة العدل بالرياض”.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتُحذّر في الوقت ذاته كل مَن تُسَوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.