مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان قراره بتجديد عضوية أعضاء مجلس مديري شركة الطيران المدني السعودي القابضة؛ اعتباراً من 1/ 1/ 2016م ولمدة ثلاث سنوات.
وتَضَمَّن القرار استمرار الدكتور فيصل بن حمد الصقير في رئاسة مجلس مديري الشركة، وكذلك عضوية كل من الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالكريم العنقري، وم.محمد بن أحمد السالمي، وم.صالح بن ناصر الجاسر، والأستاذ محمد بن عبدالعزيز السرحان.
وتعد شركة الطيران المدني السعودي القابضة المملوكة للهيئة العامة للطيران المدني وفق المرسوم الملكي الكريم رقم (م/78) وتاريخ 20/ 11/ 1429هـ، المالك لجميع الوحدات الاستراتيجية التي يتم تخصيصها في الهيئة العامة للطيران المدني؛ وذلك وفق برنامج التخصيص الذي أعدته الهيئة لرفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق التكامل بين هذه الوحدات الاستراتيجية، وتحقيق الاستقلالية المالية اللازمة، وتشمل الوحدات الاستراتيجية كلاً من: مطار الملك خالد الدولي الذي سيتم تخصيصه تحت مسمى “شركة مطارات الرياض”؛ وذلك خلال الربع الأول من العام 2016، وقطاع الملاحة الجوية الذي سيتم تخصيصه تحت مسمى “شركة خدمات الملاحة الجوية” وذلك خلال الربع الثاني من العام 2016م، وقطاع تقنية المعلومات الذي سيتم تخصيصه تحت مسمى “الشركة السعودية لنظم معلومات الطيران”؛ وذلك خلال الربع الثالث من العام 2016م
وتتضمن استراتيجية شركة الطيران المدني السعودي القابضة، تخصيص باقي الوحدات الاستراتيجية في المطارات الدولية المتبقية، وكذلك مجموعات المطارات الإقليمية والداخلية تباعاً؛ وفق برنامج زمني، وعلى مدى الخمس سنوات القادمة (2016- 2020م)
ومن المتوقع أن يحقق برنامج التحول والتخصيص الذي أطلقته الهيئة العامة للطيران المدني، تحسين الخدمات، وتطوير الأداء، في منظومة المطارات تباعاً؛ لانتقالها للعمل وفق أسس تجارية، ومعايير تنافسية، وكذلك تحقيق استقلالية المطارات مالياً؛ مما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني، من خلال الفائض المالي الذي ستوفره المطارات بعد تغطية تكاليفها.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان الحمدان: إن تخصيص المطارات هو الأسلوب الأمثل الذي أثبت نجاحه في الدول المتقدمة لرفع مستوى الخدمات، وتحقيق الاستقلالية المالية؛ بهدف النهوض بقطاع الطيران المدني؛ من خلال تخصيص القطاعات وتحويلها إلى شركات مستقلة تعمل وفق معايير تنافسية قادرة على الاستمرار والنمو المالي المستدام، وأوضح معالي الأستاذ سليمان الحمدان أن برنامج التخصيص الذي أعدته الهيئة يتفق وخطة الدولة -أيدها الله- لرفع الكفاءة الإنتاجية لمنظومة المطارات وتخفيف العبء المالي عن ميزانية الدولة، كما يتفق ورؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتطلعات ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهما الله.
وتهدف شركة الطيران المدني القابضة في استراتيجيتها المعتمدة، إلى تحقيق حزمة من الأهداف الرئيسة؛ أبرزها تطوير المطارات المستهدفة بالتخصيص وتحديثها بشكل مستمر؛ وفق التوجهات العالمية الحديثة في صناعة الطيران، ورفع الكفاءة التشغيلية للمطارات وتنمية إيراداتها، كما ستعمل الشركة على إيجاد آليات فاعلة لتخصيص القطاعات والوحدات والمطارات، وتحويلها إلى كيانات تعمل على أسس تنافسية؛ للارتقاء بالخدمات نحو مستويات رفيعة ومعيارية؛ مما يحقق استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في بدء فصل الجوانب التشريعية والرقابية عن الجانب التشغيلي والإداري للوحدات المستهدفة بالتخصيص.