بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
ألقت السلطات الألمانية القبض على مُهرّب أسلحة يُشتبه بتورطه في بيع بعضها لمنفّذي اعتداءات باريس؛ فيما أكدت بعض الأدلة ضلوع المتهم في بيع قطع حربية لشخص عربي في باريس.
وأوردت صحيفة “بيلد” الألمانية، اليوم الجمعة، أن أربعة رشاشات استخدمها المهاجمون في اعتداءات باريس تم شراؤها عبر الإنترنت من وسيط في ألمانيا، وقد أُلقي القبض عليه.
وأكد متحدث باسم النيابة العامة في شتوتغارت، التي تقود التحقيق، توقيف مهرّب الأسلحة، بدون أن يوضّح أو ينفي وجود رابط بينه وبين اعتداءات باريس، وقال: “إننا نواصل التحقيق”؛ بحسب ما نقل موقع “إيلاف”.
وذكرت الصحيفة أن رشاشين من طراز “زاستافا إم 70″، وآخريْن من طراز “إيه كاي47” تم شراؤها في 7 نوفمبر، وقد اشتراها زبون في باريس عبر الإنترنت من بائع ألماني مقره في بادي فورتمبرغ؛ مستندة إلى “وثائق” من مكتب نيابة شتوتغارت، وإلى بعض المحققين الألمان.
وبحسب الصحيفة؛ فإن “المحققين الفرنسيين يعتقدون أن هذه الأسلحة استُخدمت -على ما يبدو- في اعتداءات باريس”، التي أوقعت 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً.
شخص عربي
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الألمانية اعتقلت في 16 نوفمبر بائع الأسلحة، واسمه “ساشا.ف” (34 عاماً) ومقره في ماغشتاد؛ للاشتباه في قيامه بصفقة أسلحة وذخائر غير مشروعة على “دار كنت”، الوجه الخفي للإنترنت؛ حيث تجري عمليات بيع وشراء غير مشروعة للأسلحة والمخدرات وغيرها؛ وذلك تحت اسم “د.ف. غانز”.
وأكدت نيابة شتوتغارت، إقدام الموقع على بيع أسلحة على “دار كنت”؛ مشيرة إلى أنه تم توقيفه الثلاثاء، وليس الاثنين كما ذكرت الصحيفة؛ موضحاً أن المتهم “حوّل أسلحة إنذار إلى أسلحة حقيقية”، وقد صنع بنفسه القطع الضرورية من أجل ذلك.
وأضافت الصحيفة أن أربع رسائل إلكترونية ضُبطت على هاتفه الذكي، وهي تثبت أنه باع “أربع بنادق كلاشينكوف إلى شخص عربي في باريس”.