الراجحي يدشن الدورة الرابعة لمنتدى العاملين مع الشباب ويكرم المتميزين
خدمات رقمية لوطن آمن.. وزارة الداخلية تشارك في ليب 2025
أمانة الطائف تنجز أكثر من 80% من مشروع الطريق الدائري الأوسط
الطقس المتوقع خلال شهر رمضان
اختتام بطولة المملكة المفتوحة غدًا وهوية جديدة لاتحاد الملاكمة والركل
القنادس توفر على التشيك مليون دولار
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي والعروبة
ختام الجولة الـ19 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
ثنائية إيفان توني تمنح الأهلي الفوز ضد الفتح
خطوات تجديد الهوية الوطنية عبر أبشر
“مشهد مؤثر، لن يبرح عقول ولا أفئدة طلاب الصف الأول بمدرسة هشام حكيم الابتدائية، التابعة لمكتب التعليم بشرق الرياض”، حيث لفظ معلمهم الأستاذ “فهد الحجي” أنفاسه الأخيرة وهو يعلمهم القرآن الكريم، أثناء الحصة الدراسة الثانية، اليوم الأحد.
وتوجه، الدكتور “عبدالله الظافري”، مدير مكتب التعليم بشرق الرياض، فور سماعه النبأ، مع عدد من مشرفي المكتب، إلى مستشفى الحياة بحي الفيحاء، حيث نُقل المعلم المتوفى، وقدموا التعازي الحارة إلى ذويه وابنه “ماجد”، الذي كان متواجداً بصحبة عدد من زملائه المعلمين.
وطبع الظافري قبلة الوداع على جبين المعلم المتوفى، مؤكداً أنه قدم رسالة عظيمة لبناء جيل شامخ، يقرأ ويفهم معاني القرآن الكريم.
وروى بدوره، زميل الحجي، الأستاذ “سعد القحطاني”، لحظات المعلم الأخيرة، قائلاً: “كنت جاره بالفصل المقابل، كان من أكثر المعلمين حرصاً على أداء واجبه، محبوباً من الجميع، وبينما هو يؤدي رسالته جالساً على كرسيه، أحس بضيق تنفس شديد، وطلب من أحد الطلاب أن يستدعي مدير المدرسة ويقول له إنه متعب جداً، بعد ذلك شاهدت الجميع يهرع للفصل، وبدأ المعلم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وحتى قبل أن يصل إلى المستشفى، ويقول: سأموت، ثم يتشهد بقوله: أشهد أن لا إله إلا الله”.
أما معلم التربية البدنية بالمدرسة الأستاذ “يوسف الشايعي”، فقال: “أول مرة لا يحضر المعلم فهد الحجي الطابور الصباحي، منذ عرفته، وهو يحضر بعد صلاة الفجر، وهذا يعني أنه قد يكون فعلاً أحس بمتاعب في منزله، ولكنه أصر على الحضور، كان من أفضل المعلمين أداء وخلقاً وروحاً، لذلك يستحق منا جميعاً الدعوات الصادقة”.
غير معروف
أما معلم التربية البدنية بالمدرسة الأستاذ “يوسف الشايعي”، فقال: “أول مرة لا يحضر المعلم فهد الحجي الطابور الصباحي، منذ عرفته، وهو يحضر بعد صلاة الفجر، وهذا يعني أنه قد يكون فعلاً أحس بمتاعب في منزله، ولكنه أصر على الحضور، كان من أفضل المعلمين أداء وخلقاً وروحاً، لذلك يستحق منا جميعاً الدعوات الصادقة”.
هنالك علامات قبل أن تأتي النوبة القلبية، لكن للأسف الغالبية العظمى يتجاهلها للجهل بها أو يعتبرها وعكة وتمر ، ويبدو والله أعلم أن هذا الأستاذ من هذا القبيل الذي مرت به علامات وتجاهلها. يرحمه الله برحمته.