توقعات أجواء إجازة نهاية الأسبوع: باردة ليلًا ولا تتنزهوا نهار الجمعة مصعب الجوير يهز شباك اليمن بهدف التعادل افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق
استمرت موجة الأمطار التي تضرب المملكة، والمطلق عليها “سابغة”، في إغراق شوارع ومدن المملكة بصورة كبيرة، وبالأخص في القصيم والرياض.
وتسببت الأمطار الغزيرة، التي تحولت إلى ثلوج في بعض الأحيان، إلى إجلاء أكثر من ألف شخص من منازلهم في مدينة بريدة، وإيواء 282 آخرين؛ بحسب مديرية الدفاع المدني في المدينة، بالإضافة إلى إخلاء 3 مبانٍ بمستشفى الملك فهد التخصصي يسكنها نحو 297 ممرضة.
كما سجّلت الرياض أول حالة وفاة، بعدما انجرف شخص هو ومركبته داخل أحد السيول شمالي المحافظة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، كما أنقذت وحدات الدفاع المدني نحو 85 شخصًا احتجزتهم الأمطار، وأخرجت 73 سيارة انجرفت إلى الأودية وداخل مناطق وعرة في أودية الرياض ومحافظاتها.
وتضررت عشرات السيارات بالقرب من صناعية السليم، أسفل أحد الجسور، على امتداد طريق الملك فهد في بريدة، وغمرت المياه محطة بنزين، بعد تواصل هطول الأمطار الغزيرة حتى فجر اليوم الأربعاء.
وكشفت مجموعة من الصور حجم الأضرار، التي خلفتها مياه الأمطار على تلك السيارات، وكيف أنها تسببت في إغلاق الحركة المرورية تمامًا في المدينة عند مداخل طريق الملك فهد.
كما دهمت مياه الأمطار مديرية المياه بالقصيم، وتعطَّلت بعض الأنظمة، وتشكّلت مستنقعات مائية عميقة وأحاطت بمبنى المديرية.
وحوّلت كذلك الأمطار طريق الدائري الغربي في مدينة الرياض إلى “مغطس” مياه، وتحديدًا عند مخرجي 33 و34 من حي وادي لبن، بعدما فشلت وحدات صرف المياه في تصريف هذا الكم الهائل من المياه المنهمرة.
كما تبادل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل المعلومات أولًا بأول حول تطورات الأوضاع في المدن الغارقة؛ جراء الأمطار الغزيرة.
ولكن فتحت موجات الأمطار تلك موجات الانتقادات حول ما وصفوه بـ”البنية التحتية المتواضعة” في المملكة وبعض المدن وطرقها الرئيسية، التي أغرقتها الأمطار، عبر هاشتاق #الرياض_تغرق.
ونشر المغردون صورًا ومقاطع فيديو تُظهر طرقًا رئيسية وأنفاقًا غرب مدينة الرياض امتلأت بمياه الأمطار تغرق فيها مركبات الأشخاص، وعبّر الناشطون عن استيائهم من هذه الحوادث، متسائلين عن الميزانيات المليارية التي صرفتها الحكومة على تلك الطرق، ومطالبين بالتحقيق مع مقاولي المشاريع.
ونشر الكاتب الاقتصادي “طارق الماضي” تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر” ذكر فيها: “لو تم وضع كل مقاول واستشاري لمشروع سقط في اختبار المطر في قائمة سوداء.. لنجحت جميع المشاريع في اختبار المطر”.
أما “أماني الشعلان”، المتخصصة في بناء إستراتيجيات الإعلام، فكتبت تغريدة قالت فيها: “الإصلاحات والترميم مكلفة أكثر من الإنشاء السليم من أول مرة”.